روسيا وأوكرانيا: إزالة قنبلة يدوية صغيرة من صدر جندي أوكراني

أزيلت قنبلة يدوية غير منفجرة من صدر جندي أوكراني.

ونشرت صور قبل الجراحة وبعدها على صفحة فيسبوك للخدمات الطبية للقوات المسلحة الأوكرانية. وتظهر صورة بالأشعة السينية القنبلة بالقرب من قلب الجندي، وتظهر أخرى جراحاً وهو يحمل العبوة المميتة.

وقال المنشور إن جنديين ساعدا في الإشراف على العملية لضمان تنفيذها بأمان ،وإن الجندي المصاب يتعافى الآن.

وأعلنت الخدمات الطبية أن الجراحة أجريت من دون استخدام التخثير الكهربي – وهي طريقة شائعة يستخدم فيها تيار كهربائي للمساعدة بالسيطرة على النزيف أثناء الجراحة – لأن “العبوة يمكن أن تنفجر في أي وقت”.

وأضافت أن العبوة عبارة عن قنبلة من نوع “في أو جي”، وهي قطعة ذخيرة بطول 4 سم تطلق من قاذفة قنابل يدوية، ويمكنها قطع مسافة 400 متر تقريباً، ومصممة للانفجار فوق الأرض مباشرة.

وأجرى العملية الطبيب العسكري أندري فيربا، الذي وصف بأنه “أحد أكثر الجراحين خبرة” في القوات المسلحة الأوكرانية.

ولم يعرف تاريخ ومكان إصابة الجندي على أرض المعركة، رغم أن المنشور نُشر الاثنين الماضي.

خارطة.

BBC

وبعد حوالي 11 شهراً من شن روسيا غزوها لأوكرانيا، ما زال القتال في شرق البلاد مستمراً، حيث تحاول القوات الأوكرانية صدّ القوات الروسية.

وأعلنت جماعة مرتزقة فاغنر الثلاثاء أنها “اقتحمت” مدينة سوليدار في منطقة دونيتسك وسيطرت عليها سيطرة كاملة، على الرغم من أن كييف قالت في بيان لاحق إن جنودها صامدون.

وستكون سوليدار مكسباً استراتيجياً لروسيا، إذ تحتوي المدينة على مناجم ملح ستوفر للروس مكاناً لنشر القوات والمعدات، إذ تكون محمية من الصواريخ الأوكرانية.

وتقع سوليدار على بعد حوالي ستة أميال إلى الجنوب الغربي من باخموت، حيث تركز القوات الروسية هجومها حالياً.

وسيكون الاستيلاء على أي من الموقعين بمثابة انتصار تشتد حاجة موسكو إليه، بعد عدة انتكاسات كبرى في أوكرانيا منذ بدء الحرب، بما في ذلك فقدان السيطرة على خيرسون، العاصمة الإقليمية الوحيدة في الجنوب التي تمكنت من الاستيلاء عليها.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.