الصراع في تيغراي: قوات إثيوبية على الحدود مع السودان واستعدادات لـ”حملة أخيرة” في الإقليم

آلاف المواطنين فروا من إثيوبيا إلى السودان

Reuters
آلاف المواطنين فروا من إثيوبيا إلى السودان

نُشرت قوات إثيوبية على الحدود مع السودان، وسط استعدادات لبدء “حملة عسكرية أخيرة” في إقليم تيغراي.

وأدى تعبئة القوات الفيدرالية على الحدود بين البلدين إلى الحد بشكل كبير من تدفق اللاجئين الفارين من القتال في الإقليم.

وقال مراسل لبي بي سي، كان يراقب ما يحدث من داخل السودان، إنه شاهد ما لا يقل عن عشرة جنود متمركزين على التلال عبر النهر الذي يفصل بين حدود البلدين.

وتعرف اللاجئون على الجنود، وقالوا إنهم من القوات الفيدرالية الإثيوبية التي منعت أشخاصا من العبور إلى السودان.

وفرّ حوالي أربعين ألف مواطن إثيوبي حتى الآن. وتنتهي مهلة جديدة لزعماء تيغراي للاستسلام يوم الجمعة.

وتقول الحكومة الإثيوبية إنها تستعد للقيام بحملة أخيرة على ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي الشمالي. وتعهد حزب “جبهة تحرير شعب تيغراي”، الذي يسيطر على الإقليم، بمواصلة القتال.

وبحسب التقارير، فإن مئات الأشخاص قد قتلوا خلال الصراع الدائر.

ولكن يصعب تأكيد تفاصيل القتال بسبب قطع جميع الاتصالات الهاتفية والإنترنت مع منطقة تيغراي.

ورفضت إثيوبيا حتى الآن أي محاولات للوساطة، قائلة إن الصراع مسألة داخلية وإن حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد تشارك في مهمة لتنفيذ القانون في تيغراي.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.