الذكاء الاصطناعي يدعم العزاب أثناء المواعدة.. كيف؟

انخرطت الشركات القائمة على تطبيقات المواعدة في دمج إمكانيات الذكاء الاصطناعي ضمن خدماتها بهدف تقديم مميزات أكثر للعزاب عند التعارف للمرة الأولى.

وقالت ويتني وولف هيرد، مؤسسة تطبيق المواعدة بمبل Bumble، إن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تدريب المستخدمين المستقبليين على كيفية المواعدة وتقديم أنفسهم في أفضل صورة للشركاء المحتملين.

وأوضحت هيرد خلال مقابلة في قمة بلومبرغ للتكنولوجيا في سان فرانسيسكو، أن الذكاء الاصطناعي بوسعه العمل “كموظف مساعد” للعزاب أثناء التواصل مع الشركاء المحتملين عبر الإنترنت.

إسهامات الذكاء الاصطناعي

كما يلعب الذكاء الاصطناعي دور “البديل” بحيث يمكن للشخص التواصل معه ومشاركة مخاوفه حتى يتدرب على طريقة أفضل للتفكير في نفسه ويصل لأفضل طريقة عرض.

وباستخدام الذكاء الاصطناعي أيضا، سيكون من الممكن للشخص تجنب معاناة المواعدة مع عشرات الأشخاص غير المناسبين، إذ ستتيح التقنية تقديم ترشيحات قليلة جدا هي الأكثر مناسبة لحالة كل شخص.

وقالت هيرد أيضًا إنها تتمنى أن يساعد الذكاء الاصطناعي الناس على “إنشاء علاقات أكثر صحة وإنصافًا”.

وأكدت أنها مؤمنة بقدرة الذكاء الاصطناعي في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الناس.

وأكدت أن شركتها أضافت بالفعل عناصر جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تطبيق المواعدة.

مسيرة ويتني هيرد

وأسست هيرد شركة Bumble منذ ما يقرب من عقد من الزمن عندما كانت تبلغ من العمر 24 عامًا وحولتها إلى مؤسسة تبلغ قيمتها مليار دولار.

وأطلقت هيرد الشركة في عام 2014 بعد رحيل مثير عن تطبيق المواعدة Tinder المنافس والذي كانت قد شاركت أيضا في تأسيسه.

وبرز تطبيق Bumble بشكل كبير عبر تميزه بالسماح للنساء باتخاذ الخطوة الأولى وطلب المواعدة.

وحصلت هيرد على عدة جوائز لعملها في مجال التكنولوجيا وتطبيقات المواعدة. وتم اختيارها كواحدة من أهم 30 امرأة تحت سن 30 عامًا في مجال التكنولوجيا في مجلة بيزنس إنسايدر عام 2014.

في عام 2021، أصبحت وولف هيرد أصغر مليارديرة عصامية في العالم بعد طرح شركة Bumble.

وقدرت مجلة فوربس صافي ثروتها بنحو 1.5 مليار دولار.

محسن خضر – العين الاخبارية

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.