جنبلاط يُحذِّر من استهدافه وعائلته: أعرف من أتّهم

حذّر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من احتمال تعرضه أو احد أفراد أسرته للتصفية، مؤكدا انه يعرف الفاعلين. وفي تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» قال جنبلاط: «يبدو أنه لم يعد هناك أي حدود لدعوات الكراهية لدى بعض وسائل الإعلام، ولدعوات بالقتل ضد مجموعات معينة. بناء عليه فإن حدث أي اعتداء علي أو على أي احد من أفراد عائلتي، فأنا أعرف مسبقا مع من التعامل ومن أتهم. رسالة مفتوحة. وليد جنبلاط». وكتب جنبلاط رسالته باللغة الفرنسية، ردا على مقال نشر أمس في جريدة «لوريان لو جور» الفرنسية للكاتبة ميديا عازوري، اعتبرته أوساط جنبلاط تحريضا «على قتل السياسيين وعائلاتهم وأولادهم».

وجاء المقال ليفجر ردا جنبلاطيا على جملة مسائل وكتابات ومواقف إعلامية طالته أخيرا وشكلت ضغوطا سياسية ورسائل. وبحسب ما قالت الأوساط لـ «الأنباء» إن من بين تلك الرسائل «ما تناولته به الإعلامية نضال الأحمدية تلفزيونيا شخصيا قبل أيام، معتبرة ان جنبلاط ليس درزيا وأنه لا يهتم بالدروز وأنه كردي الأصل، وصولا إلى الطلب السوري من الحلفاء الدروز في لبنان إيقاف مسار المصالحات التي انطلق بها جنبلاط مع النائب طلال ارسلان والوزير السابق وئام وهاب.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.