محفوض عن قضية تغييب الصدر: مذكرات بطرس تظهر تواطؤا ليبيا إيرانيا سوريا

اعتبر رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض، أن “قضية الإمام المغيب موسى الصدر لا تغيب على الرغم من مرور 41 عاما، لا بل أراها تتجدد مع الأجيال التواقة لكشف مصير هذه القضية الوطنية المتصلة بجميع اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، وليس فقط للطائفة الشيعية”. وقال: “لا يكفي التركيز على الجانب الليبي، بل من الضرورة توسيع بيكار المتورطين والمستفيدين من تغييب هامة وطنية عابرة للطوائف كهالة الإمام موسى الصدر وهامته”.



ولمناسبة الذكرى 41 لتغييب الإمام الصدر، قال: “أدعو لمراجعة مذكرات وزير الخارجية الأسبق الراحل فؤاد بطرس، التي تكشف تفاصيل صادمة عن الإهمال في قضية اختفاء الامام الصدر والتركيز على ما حصل خلال أعمال مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية المنعقد في الرباط في أيار 1979، ويكشف فؤاد بطرس عن عدم اهتمام الخميني بهذه القضية من خلال المراسلات بين الوفدين الليبي والإيراني. وينقل بطرس عن مسؤول إيراني قوله إن لا لزوم لتقديم طلبات لإيضاح قضية الإمام الصدر وإن العلاقات الليبية السورية وصلت حتى إعلان الوحدة بينهما في ايلول 1980 أي بعد أكثر من سنتين من اختفاء الامام الصدر وإن معمر القذافي زار حافظ الأسد في دمشق في تموز 1979”.

وختم: “عليه، نستنتج أن التواطؤ الليبي – الإيراني – السوري واضح في جريمة تغييب الإمام موسى الصدر”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.