محفوض: العملاء فرضوا الحداد يوم مات الاسد.. لكن نور الرجاء كان يشع من بكركي التي إنتصرت على قصر المهاجرين

 رأى رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض في تصريح، أن “هذا الإجماع غير المسبوق في الحزن على رحيل غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والذي يلف جميع اللبنانيين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم الذين أعلنوا الحداد الشعبي قبل الإعلان الرسمي من قبل الحكومة، جعلني أستذكر عملاء النظام السوري بزمن إحتلاله للبنان كيف فرضوا الحداد الرسمي يوم مات حافظ الاسد وعسكره يحتل لبنان يومذاك”.

وقال: “في حقبة الاحتلال السوري للبنان، كان الشعب يحتقر طبقته السياسية على خنوعها وإذلالها فهو كان في واد والحكام في واد آخر. هذا الوادي الذي كان يدعى قصر المهاجرين والناس تحتقر السياسيين في التركيبة الحاكمة على خنوعهم وإذلالهم وكيف كانوا يقفون بالصف أمام مركز ضابط سوري لنيل كرسي او منصب. لكن نور الأمل والرجاء كان يشع من بكركي التي إنتصرت على قصر المهاجرين برغم وجود اكثر من خمسين الف جندي سوري على أرض لبنان.

وختم: “وعليه نقول اليوم: هكذا إنتصرت بكركي نصرالله صفير على قصر المهاجرين والخمسين الف جندي احتلال”. 

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.