المرشحة الجمال: هدفي صون الحقوق والدفاع عن الحريات

أعلنت المرشحة للانتخابات عن دائرة المتن جويس الجمال برنامج عملها واهداف الترشح “الذي أتى من واقع المعاناة الحالية لحياة المواطن، بوطن تتجاذبه النزاعات الداخلية والإقليمية، وبات نصف شعبه مهاجر، والنصف الآخر ينتظر على أبواب السفارات للحصول على تأشيرة هجرة الى أقاصي الأرض، بحثا عن حياة كريمة وكرامة”.
 
وقالت: “انطلاقا من هذه المعاناة، قررت متابعة الحياة النضالية في سبيل مواطن يطمح الى العيش بأدنى مقومات الحياة، في بلد كان يعتبر جنة الشرق، على كل المستويات والدخول في معترك الحياة السياسية من داخل الندوة النيابية لتحقيق تلك الأهداف، بعد ان أظهرت الفارق من خلال تجربتي في القطاع الصناعي، بعدما واجهت التحدي في العمل الدؤوب والمتواصل في سبيل النجاح، وقد وصلت حيث أردت بعد أن تمكنت من تحقيق نقلة نوعية في صناعة التغليف والطباعة، بأفضل النوعية والجودة، والتي باتت تضاهي المنتجات الأجنبية، والدخول إلى الأسواق العالمية.
 
أضافت: “من أهم أسباب ترشحي انني نشأت في بيئة صناعية متنية، وقد عملت وواجهت التحديات من هذه المنطقة، ونجحت فيها بفضل عائلتي والمحيط الذي عرفني جيدا وأحاطني بالمحبة والوفاء، وأريد أن أكمل العمل والجهد والتضحية من أجل هذه المنطقة والنهوض بها في كافة المجالات. المتن الشمالي من منطقة نهر الكلب ووصولا الى أعالي المتن، صنين وبسكنتا. ناهيك عن وصلة أوتوستراد المتن السريع – بعبدات – بشلاما، ووصلة بيت مسك – بكفيا”.
 
وتابعت: “المشاريع المتنية لبرنامجي الانتخابي هي مركز لفرز النفايات لساحل المتن ووسطه على قطعة أرض في الأماكن المسموح لها بالبناء والمصنفة لهذه الغاية، حيث باشرت الإتصالات من أجل التعاون مع الجهات المعنية، للمباشرة في الإجراءات الإدارية والتنفيذية، لإنشاء معمل لفرز النفايات، وفقا للمواصفات المطلوبة، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحت إشراف إتحاد بلديات المتن، لحل مشكلة رمي النفايات في البحر. بالإضافة إلى متابعة ملف تلزيم محطة تكرير الصرف الصحي لساحل المتن التي بدأ العمل بتنفيذها في منطقة برج حمود، ومعرفة الأسباب لتوقف سير الأعمال الإنشائية فيها كونها العامل الحيوي والمهم للمحافظة على البيئة والصحة العامة لمواطن المتن. كذلك العمل مع المراجع المختصة للمحافظة على المساحات الخضراء في القضاء، تأمينا لحياة صحية وبيئة أفضل للمواطن والأجيال، وإعادة النظر في بعض المخططات التوجيهية لبعض مناطق بلدات ساحل المتن، بسبب الإكتظاظ العم ارني من دون مراعاة كل العوامل البيئية والصحية اللازمة لها”.
 
وقالت: “وأخذت على عاتقي العمل لتأمين بعض مستلزمات السلامة على طرقات المتن الخطرة، وخصوصا الإنارة على الطاقة المتجددة وتركيب إشارات الدلالة للمناطق والاتجاهات، وذلك عبر المؤسسات الأهلية والجهات الخارجية المانحة. من المستحيل جدا في الوقت الحالي المراهنة على الغد، إذا لم يتم  القيام بالتخطيط والتنفيذ لكل ما هو مطلوب منا، ضمن الإمكانات المتاحة على كل الأصعدة، لذلك سأقوم بكل ما هو ممكن لتأمين خدمات البنى التحتية للقطاعات الإقتصادية والإنتاجية والإجتماعية مع كافة الجهات الحكومية والخاصة والجهات المانحة، لتحقيق ذلك بعد التراجع الكبير الذي شهدته هذه القطاعات في ظل الأوضاع، إنطلاقا من موقعي كامرأة صناعية”.
 
وختمت: “قررت الترشح للانتخابات النيابية من أجل صون حقوق المواطن، والدفاع عن الحريات العامة”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.