مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 2 أيار 2022

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
 
فطر مبارك وكل عام وانتم بخير.
لم تسر عطلة عيد الفطر على الساحة المحلية لإنهماك اللبنانيين بالإستحقاق الإنتخابي مع بدء العد العكسي لأولى محطات هذا الإستحقاق إذ ستخوض الحكومة وتحديدا وزارتا الداخلية والخارجية الإختبار الأول يوم الجمعة المقبل في السادس من أيار بفتح صناديق الإقتراع أمام الناخبين المسجلين في الدول العربية والإسلامية يليه يوم الاحد المقبل للمسجلين في القارات الخمس حيث سيقترع المسجلون المقبولون في الخارج وعددهم 225114 ناخبا.
 
وفي ضوء تراكم الشكاوى المتعلقة بالتحضيرات لإنتخابات الإنتشار نقل عن مصادر في الوزارتين المعنيتين أن الأمور باتت جاهزة بنسبة تسعين بالمئة ويجري العمل على إتمام ما تبقى. 
 
وإذا كان اشتداد حماوة المعركة يبرر للمرشحين ومرجعياتهم استعمال أعتى الأسلحة الإنتخابية المشروعة لشد العصب وحشد الأصوات إلا أن تصريح أحد منتحلي صفة رجل دين حول “نسوة الشواطىء وأبناء الكاباريهات” أيقظ أجواء فتنة كريهة في فضاء الحملة الإنتخابية وأثار ردودا عنيفة ودفع بقيادة حزب الله الى التبروء من كلامه واستنكاره.
 
وفيما يزداد الأفق المحلي غموضا إزاء ما ستفرزه الإنتخابات وما سيكون عليه الوضع بعد الخامس عشر من الجاري لا سيما على الصعيد الإقتصادي والحياتي أزمة غذائية تهدد آسيا وإفريقيا وأوروبا بفعل الحصار الروسي للبحر الأسود حيث تعبر ملايين أطنان الحبوب الأوكرانية وفق تحذير الرئيس الاوكراني.
 
 
                        *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
 
فطر سعيد، على امل ان تحل نعم العيد على المسلمين واللبنانيين. والخطبة التي القاها مفتي الجمهورية اللبنانية شكلت موقفا سياسيا نوعيا وواضحا ومباشرا . ففي مواجهة الدعوات التي يطلقها تيار المستقبل  لمقاطعة الانتخابات، فان المفتي عبد اللطيف دريان حذر ونبه من خطورة الامتناع عن المشاركة، باعتبار ان الانتخابات هي الفرصة  المتاحة لتحقيق التغيير. كما  أكد  دريان ان اليأس ممنوع لانه استسلام للفشل والموت.  رد تيار المستقبل لم يتأخر وان بشكل غير مباشر. فمنسق الاعلام في تيار المستقبل اعتبر ان المشاركة في الاقتراع ستؤدي الى تأمين غطاء شرعي لحزب الله يبحث عنه في صناديق الاقتراع، وان تيار المستقبل ليس شريكا في هذه الجريمة. الموقفان المتعارضان سيحسم امرهما الشارع السني في الخامس عشر من ايار، علما ان كل المؤشرات تؤكد ان السنة لن يقاطعوا الانتخابات لانهم لا يريدون ان يعيدوا التجربة الفاشلة للمسيحيين عام 1992، ولانهم يدركون ان الطبيعة تأبى الفراغ، وبالتالي فان عدم المشاركة سيـتيح لحزب الله ان يوسع نفوذه ضمن الغالبية السياسية للسنة، ما يعني زيادة تمدده اكثر في النسيج اللبناني.  
 
في المقلب المسيحي المعارك الكلامية محتدمة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وذلك كمقدمة لا بد منها للمعركة الانتخابية المنتظرة. لكن بعيدا من السجالات المنتظرة برز ما اعلنه النائب السابق فارس سعيد في مؤتمر صحافي عقده في بلدته قرطبا. سعيد كشف عن تهديدات تلقاها ويتلقاها، مطالبا القوى الامنية بحمايته اسوة ببقية المرشحين. مطالبة سعيد مشروعة، خصوصا ان ما يحصل معه تزامن مع تخصيص القوى الامنية عشرات الاليات والمدرعات العسكرية لتأمين  الحماية لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وفتح الطرقات امامه، لانه يواجه في مناطق كثيرة نوعا من انواع  الرفض لوجوده. فلماذا تتصرف السلطة اللبنانية مع المرشحين بمنطقين ومعيارين؟ ولماذا هناك مرشحون فئة اولى ومرشحون فئة ثانية وحتى ثالثة؟  لذلك ايها اللبنانيون، شاركوا بكثافة في الاستحقاق الاتي. فالتغيير بدو صوتك وبدو صوتك. وب 15 ايار خللو صوتكن يغير
 
 
                     *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
 
قبل أقل من أسبوع على موعد اقتراع المغتربين، وأقل من أسبوعين على يوم الاقتراع الكبير، المعركة الحقيقية تتمثل في رفع نسبة المشاركة في العملية الانتخابية، في هذا السياق تتوجه الأنظار إلى نسبة المتوقعة للمشاركة السنية التي في هذه الإنتخابات يعول عليها كثيرا، بعد خلط الأوراق التي تشهدها هذه الساحة بالذات.
 
في هذا الإطار كان لافتا جدا موقف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي قال: “أحذر وأنبه من خطورة الامتناع عن المشاركة في الانتخابات، ومن خطورة انتخاب الفاسدين السيئين، لأن الامتناع عن المشاركة في الانتخابات هو الوصفة السحرية لوصول الفاسدين السيئين إلى السلطة”.
 
لم يمر كلام المفتي، تيار المستقبل، وفي ما يشبه الرد على الداعين إلى المشاركة، من دون ان يسمي احدا، لكن كان واضحا أن المفتي لم يسلم من الرد، التيار وعبر منسق عام الإعلام في التيار عبد السلام موسى، غرد، فقال: “نحن نرى ان المشاركة ستؤدي الى تأمين غطاء شرعي لحزب الله يبحث عنه في صناديق الاقتراع”. وأضاف: “هذه انتخابات ستقدم لحزب الله شرعية ينتظرها منذ سنوات، وجمهور تيار المستقبل لن يشارك في ذلك ولن يكون جسرا يعبر فوقه الحزب فوق انقاض الشرعية”.
 
إذا بين دار الفتوى وبيت الوسط، الأمور الإنتخابية ليست على ما يرام، تماما كما العلاقة المتدهورة بين تيار المستقبل والرئيس فؤاد السنيورة، فلمن ستنحاز البيئة السنية في نهاية المطاف؟ هل لدار الفتوى والرئيس السنيورة، الداعييْن إلى المشاركة في الانتخابات؟ أو لتيار المستقبل الداعي إلى مقاطعة الانتخابات؟  
 
عدا هذا المعطى الجديد، استمرت اليوم أيضا الحملات الانتخابية والحروب الكلامية التي يمكن وضعها في خانة “عدة الشغل” وصولا إلى أحد المغتربين ثم أحد المقيمين.
 
 
                        *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
 
عيد آخر يطل على البلاد واللبنانيون صاموا على الأزمات وأفطروا عليها أما الزعماء فارتدوا رداء القداسة وابتهلوا لعافية الوطن ولنعمة راحة البال والبحبوحة وما نيل المطالب بالتمني نصف هلال التمس في لبنان، على أن تكتمل الرؤية غدا. وبعد صلوات عيد الفطر في يومه الأول تحولت المنابر إلى منصات انتخابية وأعنف خطبها كانت من مسجد محمد الأمين في وسط بيروت من هناك أصدر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان فتواه بالمشاركة الكثيفة في الانتخابات النيابية المقبلة ورمى دريان الحرم على المقاطعة، محذرا ومنبها من خطورة الامتناع عن المشاركة في الانتخابات لأنها الوصفة السحرية لوصول الفاسدين السيئين إلى السلطة ومستعينا بضمير الغائب هاجم المفتي السلطة من دون أن يسمي أحدا فقال: هم الذين حولوا لبنان إلى دولة فاشلة تستجدي الماء والكهرباء ورغيف الخبز ولا أحد من هؤلاء الفاشلين يملك الجرأة على الاعتراف بما اقترفته يداه الملوثتان بوحول الفساد والمال الحرام وها هم يعودون من جديد إلى مسرح الجريمة يعيثون في الوطن فسادا وإفسادا. 
 
وأمام صف الزعامات السنية الأول رفع مفتي الجمهورية “الدوز” ومن مآسي طرابلس وعكار وغيرها قال إن الأغنياء والقادرين لن ينجوا إذا هلك الفقراء، وإذا ترك الجوعى في طرابلس لظلمات البحر فإن الآمنين على مواقعهم وثرواتهم سينتشر بينهم الخوف اليوم وغدا تلا مفتي الجمهورية وصاياه بأن الاختيار لا يكون عن بعد ولا بالتمني، بل بالتغيير وباختيار الأصلح والانتخابات النيابية فرصة لتحقيق هذا التغيير سلك المفتي دريان طريق الانتخاب بالفتوى الشرعية فيما كان المستقبل يحرمها سياسيا لكونها ستقدم شرعية لحزب الله وهكذا فإن عبارة “لا تخف ولا تقلق أنا معك” الشهيرة للمفتي والموجهة إلى سعد الحريري، جرى تجييرها للصالح السني العام. 
 
وعلى هذا الاستحقاق فإن كل حزب على قاعدته صياح ولكل مرشح من شعاره نصيب فرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل “برم لبنان” سهلا وجبلا وقاعا على وعود بالتغيير بلا طاقة على الإصلاح. وعلى خطوط التيار العالي علقت القوات اللبنانية موضوع الادعاء على الحزب بتهمة تخطي المصروف الانتخابي وقالت إن سارق الجمهورية وناهب الشعب فاته الكثير من الأخلاق، وأهم من هيئة الإشراف على الانتخابات هي الشعب الذي سيقول كلمته فاستعد جيدا حرب الإلغاء بالبيانات تواصلت، فأعاد التيار نبش القبور وشحذ الأسلحة لزوم معركة رفع الحواصل، ووصف رئيس من جاورهم في كل الحكومات بأنه صاحب التاريخ الأسود قتلا وغدرا برا وبحرا والميليشياوي الدائم ويهوذا العصر. 
 
حرب التيار-القوات عينة عن فصيلين كانا المسبب الأول لتهجير المسيحيين في حروب الإلغاء المدمرة وعلى زمن السلم تعايشا بالمساكنة في كل الحكومات المتعاقبة تقاسما البلاد بإداراتها ووزعاها حصصا على ورق معراب تبادلا أنخاب الشامبانيا على تفاهم صار رمادا وعشية الاستحقاق النيابي في جولته الأولى على أرض الاغتراب، أعلنا النفير على ما تبقى من مسيحيين في لبنان تحت شعار المحافظة على الحقوق أما بعد استحقاق الخامس عشر من أيار ومع تشكيل الحكومة الجديدة، ما على الطرفين إلا خوض المعركة لنيل حقيبة المهجرين من حروبهم في بلاد الله الواسعة.
 
 
                          *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
 
تتوزع الاحتفالات والصلوات بعيد الفطر السعيد بين اليوم وغد في فلسطين المحتلة وبعد ما شهدته من مواجهات بين أهل الارض وقوات الاحتلال أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى بعد ان توافدوا اليه رجالا ونسوة وأطفالا منذ ساعات الفجر حيث امتلأت ساحاته بالمصلين مع بدء الصلاة فيما خصصت خطبة العيد للحديث عن مكانة المسجد الأقصى في الإسلام وأهمية التمسك به.
 
وفي لبنان أقيمت صلاة العيد وفي خطبها حضر الهم المعيشي والإستحقاق النيابي على مسافة أقل من أسبوع على انطلاقه في مرحلته الاولى على مستوى الدول العربية. وفي هذا الشأن حذر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من خطورة الامتناع عن المشاركة في الانتخابات ومن خطورة انتخاب الفاسدين السيئينمعتبرا أن الامتناع عن المشاركة هو الوصفة السحرية لوصول الفاسدين إلى السلطة.
 
الإشتباك السياسي- الإنتخابي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية لم يأخذ عطلة في العيد وبعد الدعوى التي تقدم بها رئيس التيار جبران باسيل بحق القوات على خلفية سقف الإنفاق جاء رد الدائرة الإعلامية في القوات العالي السقف على من وصفته بسارق الجمهورية وناهب الشعب اللبناني معتبرة ان بذمة باسيل أقله أربعون مليار دولار عجز كهرباء على مدى عشر سنوات.
 
 
                         *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
 
لم يمر على الامة الاسلامية في الاعياد كالذي يمر اليوم بعدما اتخذ القرار وحدد المسار لاستعادة الامل.

ورغم حروب الحصار والتجويع والقتل والمعاناة التاريخية من الاحتلال والعدوان ، يأتي العيد هذا العام بطعم مختلف عابرا نافذة واسعة فتحها قادة محور المقاومة باعلان تشابك جبهاتهم وقدراتهم في مواجهة العدو الذي اعتاد سلب الافراح وزرع الشقاء على مدى عقود.

ومن كان يشاهد اليوم مئات الالاف يؤدون صلاة العيد في باحات المسجد الاقصى احس بحرارة لقاء قريب مع اهل الرباط في هذا المكان المقدس. هذا الامر لم يعد فرضية بل حقيقة مهدت لها الانتصارات  على درب تحرير فلسطين وتؤكدها المخاوف الصهيونية المتصاعدة، وتخلخل اساسات الكيان العبري المزروع خوفا من العمليات الفلسطينية الفردية والصعود الشامخ لمعادلة سيف القدس.

في لبنان، يحل العيد مكبلا بالازمات المؤلمة، وبمرور الايام الفارغة من الحلول، وسط اقتحام الانتخابات كل الاحداث والعناوين مع اقتراب استحقاقها في الخامس عشر من ايار الحالي، واختلاف المواقف بين خطاب يبث اليأس من مستقبل الوطن واخر يعمل حثيثا على بث روح الصمود لعبور الازمات. 
 
 
                     *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
 
“نحنا منفكر بالمستقبل وهني بيفكرو كيف يقطعوا علينا الطريق”.
معادلة واضحة اختصر من خلالها النائب جبران باسيل الفرق الكبير بين الأسلوب المعتمد من التيار الوطني الحر وأسلوب الآخرين في العمل العام، منطلقا في ذلك من الممارسات التي تكررت في بعض نواحي البقاع بعد عكار، والتي تتافى مع أبسط مظاهر الديموقراطية والحرية والمساواة بين جميع اللبنانيين.
 
وبكلام آخر، الآخرون سلبيون: يعطلون ويعرقلون ويعملون لإسقاط شخص أو أشخاص. أما التيار فإيجابي: يطرح المشاريع ولا مانع لديه من التعاون لإنجاح مشاريع الآخرين إذا كانت تصب في مصلحة الوطن، كما أنه لا يسعى لإسقاط أحد، بل لإنجاح المشروع الذي يحمله والذي يستفيد منه كل اللبنانيين.
 
فالآخرون كانوا سلبيين بالتعاطي مع ملفات الكهرباء والسدود، وكذلك مع كل اقتراحات القوانين الاصلاحية التي تؤمن المحاسبة واسترداد الأموال المنهوبة وغيرها، والآخرون كانوا سلبيين في مقاربة التدقيق الجنائي، فهذا هو تاريخهم وحاضرهم، وهذا هو المستقبل الذي لا يجب أن يكون، بفعل أصوات الناخبين التي يجب أن تصب بكثافة وقوة في صناديق الاقتراع، انتقاما ممن حرم البقاعيين وغير البقاعيين من الميغاسنتر، تماما كما حرمهم من كل إنماء وإصلاح.
 
ولأننا على مسافة 13 يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.


               ===============================

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.