معركة البترون تحدد مصير باسيل. .المقعد الثاني في بشري يشكل خطًّا أحمر للـ”القوات” ومعركة زغرتا على المقعد الثالث

تقديرات ومفاجآت على مقاعد نيابية يُصنّف أكثرها في فئة المقاعد الساخنة المحددة كأهداف أساسية، أو كخطوط حمراء ، وإليها تتجه الأنظار، وأبرزها:

أولًا، المقعد الماروني في البترون، وهو الذي يشغله النائب جبران باسيل في دائرة رئاسية، إذ أن الأنظار تتجه إلى هذه الدائرة أكثر من غيرها، لأن المعركة هي معركة وجود ومصير بالنسبة إلى باسيل، الذي نجح في انتخابات 2018 بسهولة وأحرز رقمًا تفضيليًا جيدًا. ولكن ظروف المعركة في انتخابات 2022 مختلفة، لأنه خسر من جهة الأصوات السنية التي أهداها له الرئيس سعد الحريري، ويفتقد من من جهة ثانية الى حليف أساسي.
ثانيًا، المقعد الثالث في زغرتا على افتراض أن المقعدين الأول والثاني محسومان لطوني فرنجية وميشال معوض، والمعركة تدور رحاها على المقعد الثالث.
ثالثًا،المقعد الثاني في بشري، وهو يشكل خطًّا أحمر بالنسبة إلى “القوات اللبنانية”. أما الإختراق المحتمل فهو عن طريق المرشح وليم جبران طوق الذي كانت له محاولة لم يكتب لها النجاح في انتخابات 2018 ، وستكون له محاولة جديدة في هذه الإنتخابات.
لبنان 24

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.