دعوة سلامة لمجلس الوزراء «تشوِّش» علاقة عون وميقاتي وجعجع متوجهاً «للمسكين»: دورك آتٍ..!!

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال حملة للإعلان عن المرشح المستقل وسام منصور (محمود الطويل)

الأوضاع اللبنانية ليست على ما يرام، ما ان انفتحت الأبواب العربية للشقيق الضال، حتى هبت الرياح الإيرانية باردة في بيروت، وفيما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كان يتابع في «منتدى الدوحة» تصحيح مسار العلاقات اللبنانية – الخليجية، بحسب «خريطة الطريق الكويتية»، حرك الفريق الرئاسي «الممانع» قضاء «غب الطلب»، للمزيد من الملاحقات المستفزة للفريق الآخر.

وبالعودة إلى الملاحقات القضائية، وبعد الادعاء على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وقبله على حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، جاء الدور على قناة «أم تي في» بشخص رئيس مجلس إدارتها ميشال المر، وعلى الإعلامي مرسيل غانم، صاحب برنامج «صار الوقت» وعلى المحامي مارك حبقة، وكيل الدفاع عن الصيرفي الراحل ميشال مكتف على خلفية انتقاد غانم وحبقة، للادعاءات الموقعة من جانب القاضية غادة عون، بتجاوز واضح لصلاحياتها.

الملاحقات ضد طرف واحد، «شوشت» العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة ميقاتي، حول كيفية التعامل مع حاكم المصرف، فميقاتي وجه الدعوة لسلامة، لحضور جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل، للمشاركة في معالجة المجلس الذي سينعقد برئاسته في السراي الكبير، لقضية المصارف والإصلاح المالي، وضبط تصاعد الدولار، فيما اعترض الرئيس عون على جلوس الحاكم على طاولة مجلس الوزراء، وهو المطلوب للقضاء بموجب مذكرة إحضار، أمام المحقق العدلي نقولا منصور في جبل لبنان يوم الخميس الذي يليه.

أما جعجع المطلوب الى المحقق العسكري يوم الخميس، فلم يحدد موقفه بالحضور أو الاعتذار، وثمة من يطرح انتقال المحقق إلى معراب للاستماع إليه، لاعتبارات تتعلق بأمنه الشخصي.

جعجع وبمناسبة ترشيح النائب انطوان حبشي عن ‏المقعد الماروني في دائرة بعلبك – الهرمل، وإيلي البيطار عن مقعد الروم الكاثوليك، قال: ان الكارثة التي تحل بلبنان اليوم هي بسبب السلطة الفاسدة والمرتهنة، معتبرا أن «بعلبك – الهرمل منطقة مخطوفة ومرهونة لمصلحة محور الممانعة»، مشيرا إلى ان حزب الله يأخذ المنطقة الى المزيد من الحروب العبثية والى الفقر، مؤكدا ان الجيش اللبناني وقوى الأمن خط أحمر، وأن القضاء المستقل آخر موئل للحق والحقيقة.

وأعلن جعجع أمس، ترشيح وسام منصور، الشخصية المستقلة على لائحة القوات عن المقعد الأرثوذكسي في عكار، وفي غمز من قناة تيار المستقبل المحجم عن الدعم لمرشحي القوات قال: «ماذا بين محور الممانعة وعكار؟ يوجد صور سليم عياش وحسين عنيسي ‏وحسن مرعي (المحكومين بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري)، وأكد أن «بين القوات اللبنانية وعكار تماه ووحدة حال ومصير».

وختم متوجها للمسكين الذي لم يسمه بالقول: دورك آت والبعض بينسوا على دم من أتوا.

الانباء – عمر حبنجر

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.