سامر سعاده: لا احد يزايد علي “بكتائبيتي وحسابات سامي الجميل في البترون خاطئة

أكد النائب السابق سامر سعاده انه لا يزال مع حزب الكتائب اللبنانية، قائلا: ”، مضيفا ان هناك اعتراض على القرارات التي اتخذت.

وأشار سعاده خلال برنامج “مع ديانا” على منصة “صوت بيروت انترناشونال”، الى انه يؤيد الكتائب عن قناعة وليس لكي يرشحه الحزب للنيابة.

وقال ان المشكلة اليوم التي يمر بها حزب الكتائب هي عدم مشاركة القاعدة بالقرار، مضيفا ان القرار الذي اتخذ بالترشيح في دائرة البترون هو عدم استشارة القواعد قبل اتخاذ هكذا قرار. وتابع، ان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل لم يستشير احد في القرار الذي اتخذه بالنسبة للترشيح في البترون، الا ان قواعد النظام العام للحزب يحكّم عليه اجراء استشارات قبل أخذ القرار.

ورأى سعاده ان الانتخابات النيابية هي مرحلة وتنتهي، اما الاهم هو الاستمرارية والوجود، لافتا الى ان المهم اليوم هو ان نستمر كقوى سياسية موجودة في البلد وليس ان “تكبر او تصغر” كتلتنا النيابية.

اما عن ترشيحه للانتخابات النيابية المقبلة، اعلن سعاده انه لم يقرر حتى الان اذا كان سيترشح للانتخابات ام لا، مؤكدا انه لن يترشح في طرابلس. وتابع، انه ليس معترضا على عدم ترشيح حزب الكتائب له للانتخابات المقبلة، مضيفا انه على الاحزاب التي تطالب بالتغيير وتطوير البلد ان يكونوا صورة عن هذا التغيير، قائلا ان مشكلته بطريقة وبآلية اخذ القرار بترشيح مجد حرب، مؤكدا انه لن يصوت له.

واعتبر سعاده انه مارس دوره كنائب مع الشعب، بتقديمه أسئلة للحكومة، وحاول ان يغيّر من موقعه.

وفي سياق الحديث، شدد على ان هناك نظام في حزب الكتائب يجب ان يطبق، مؤكدا انه ليس هناك صراع بين “سامي وسامر”، الا ان هناك قرار اتخذه سامي الجميل اعترض عليه اشخاص من حزب الكتائب.

ورأى ان ترشيح الكتائب لمجد حرب لن يسقط جبران باسيل، وحسابات سامي الجميل في البترون خاطئة. كما وتمنى ان يحصد حزب الكتائب مقاعد اكثر في الانتخابات المقبلة، لافتا الى انه يمكن ان ينتخب قوى الثورة. واشار الى ان الانتخابات هي قناعة، ولست مقتنع ان مجد حرب سيستمر مع الكتائب.

وأكد سعاده في حديثه ان النائب سامي الجميل وحزب الكتائب لا يزالان ضد سلاح حزب الله.

واعلن انه سينتخب على اساس مشروع انتخابي وليس على اساس الاقرب لبيئته، معتبرا ان الاقرب للتغيير هي قوى الثورة. ورأى سعاده ان لا احد يمكن ان يلغي الاخر، والبلد نبنيه لجميع الناس.

واضاف ان القضاء هو من يقرر من شارك في الفساد، مؤكدا ان السلطة الحالية فاسدة وهي من أوصلت البلد الى ما هو عليه اليوم. وشدد على انه يجب اليوم ان يبنى قضاء مستقل وان يحاسب الفاسدين والقضاء المستقيل حق على اللبناني وضمان للمستقبل. وقال: لدي أمل في 15 أيار والانتخابات النيابية هي فرصة للتغيير واذا لم يحصل هذا التغيير فلن يبقى لنا بلد. واعتبر ان القضاء اللبناني مشلول، مؤكدا ان هناك فساد في الداخل.

وختم سعاده، ان صناديق الاقتراع في 15 أيار هي من تحكم، وأتأمل ان تتفق قوى التغيير قبل الانتخابات على برنامج سياسي موحد.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.