المطران الجاويش ترأس قداسا احتفاليا في صيدا: سيبقى غبار هذه البلدة علي مهما حييت

ترأس راعي ابرشية المخلصي كندا للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميلاد الجاويش، قداس الشكر في كنيسة بلدة المية والمية، بمشاركة النائب ميشال موسى، راعي ابرشية صيدا  ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المدبر الرسولي لابرشية صور المطران ايلي بشارة الحداد، فاعليات ورؤساء بلديات وحشد من ابناء البلدة. وعاونه خادم كنيسة السيدة في عبرا الاب مارون صقيلي والآباء وسام واكيم ، جهاد فرنسيس وكريستيان عياط.

بعد  الانجيل المقدس، قال عياط:”خدمتك ككاهن في بلدة المية ومية لمدة عام ونيف، بتلك الكلمة دخلت قلوب الكثيرين وادهشت العقول بتأملك الدائم بهذه الكلمة، هذا العشق للكتاب المقدس رافق حياتك وهيأ الطريق امامك فاضحيت عامودا لامك الكنيسة”. 

وختم:”باسم أبناء المية ومية مقيمين ومغتربين، شكرا لك ابونا ميلاد لأنك لبيت دعوة الرب اليك، شكرا لأنك بحب خدمت و بتواضع تميزت وبسلام الرب يسوع قد اعطيت، شكرا لأنك خدمت المية ومية من كل قلبك وفكرك، وكنت راعيا على مثال الاب يسوع .”

الجاويش
ثم القى المطران الجاويش كلمة وقال:”قلبي يرتجف فرحا لأني سعيد بلقياكم، وارفع أسمى آيات الشكر لأهالي بلدة المية ومية، اهل النخوة، لأنكم شاركتموني فرحتي في دير المخلص، وكنتم في حضوركم الكثيف علامة مميزة في رسامتي، فقال لي الناس عندك ضيعتان، اهل المنصورة وأهل المية ومية، هذا الأمر يفرح قلبي”.

واضاف:”حضوركم  اليوم وحضوركم في الرسامة لوحة فنية رائعة بالمحبة والوفاء. المية ومية مشهورة بالمحبة التي تدور بين كاهن الرعية والابناء، وهذه المحبة بين الكاهن والرعية يمر عبرها الإنجيل. حيث يكون الكاهن في المية ومية هناك تكون الكنيسة. لقد اختبرت نوعا من الأبوة الرائعة مع اهل المية ومية. انا اخرج من المية ومية حاملا غبار أفضل الذكريات واجملها، رغم الواقع القاسي الذي مررنا به، ذكريات ساحملها كل عمري”.

وختم:”طرق المية ومية التي مشيتها وانا اناول المرضى لن أزيل عن قدمي غبارها، لأن هذه البلدة تألمت، وأهلها محبين، وسيبقى غبارها المبارك علي مهما حييت”.

بعد القداس تقبل المطرانان الحداد والجاويش التهاني في صالون الكنيسة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.