لجنة المتابعة لمؤتمر المسيحيين العرب في باريس: حق اللاجئين السوريين في الحصول على الحماية والعيش الكريم الى حين تأمين الظروف الآمنة لعودتهم

اصدرت لجنة المتابعة لمؤتمر المسيحيين العرب الاول في باريس، بيانا عن “حماية اللاجئين السوريين”، اعتبرت فيه ان “استمرارية نظام الأسد مصدر للاخلال بالاستقرار والامن في المنطقة ولتصاعد الاضطرابات والفتنة التي يدفع ثمنها السوريون أينما وجدوا”، مشيرة الى “ان التداعيات في لبنان وما يتعرض له اللاجئون السوريون من تضييقات متزايدة هي أبرز المخاطر التي تهدد الاستقرار المجتمعي والتي يتوجب الإضاءة عليها والحد من تبعياتها الكارثية على السوريين”.

ولفتت الى “أن اللاجئ الذي غادر بلاده مدفوعا بالظلم وهربا من انتهاك حقوقه الإنسانية الأساسية، يقع تحت مسؤولية البلدان التي يحتمي بحدودها وأن من واجب هذه البلدان التزام حماية اللاجئين وعدم الدفع بهم للعودة الى مناطق تتعرض فيها حياتهم للتهديد والخطر المباشر، خصوصا في يتعلق بمطالبة السوريين، من قبل بعض الجهات والشخصيات اللبنانية، بالعودة الى سوريا على خلفية ادعاءات النظام بوجود الاستقرار في مناطقه، في حين انه يعجز عن تقديم ابسط متطلبات الامن واحتياجات الحياة الرئيسية للسوريات والسوريين في المناطق الخاضعة لسيطرته، وفي حين أكدت تقارير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، بأن الوضع غير آمن لعودة كريمة للاجئين وكذلك بينت منظمة العفو الدولية الانتهاكات التي طالت اللاجئين السوريين بعد عودتهم”.

واكد الموقعون على البيان انهم “مع حق اللاجئين السوريين في الحصول على الحماية وشروط العيش الكريم الى حين تحقيق الانتقال السياسي في سوريا وتأمين الظروف الآمنة لعودتهم، ظروف لا يمكن أن تتم بوجود نظام الأسد ومن يدعمه من ميليشيات حزب الله وإيران التي تحتل أراضي السوريين وبيوتهم”.

كما اكدوا في الوقت ذاته “مطالب السوريين بمحاسبة الأسد على الانتهاكات التي ارتكبها بحق المدنيين باستخدامه الأسلحة الكيماوية، وندعو في هذا السياق كل الدول العربية والمجتمع الدولي الى عدم السعي لإعادة تأهيله ودعم مطالب السوريين بالتغيير الجذري في سوريا وفق ما نصت عليه القرارات الدولية”.

وختم البيان: “ندعو الى وقف أي بوادر صراع وفتنة والتي ستؤدي الى تصاعد الاضطرابات في لبنان لتزيد من وطأة الصعوبات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المدنيون وتزيد من هيمنة وسلطة الأطراف المسلحة والميليشيات بعيدا عما يطمح له اللبنانيون والسوريون من إحلال الامن، مرتكزين على ما يربط بين السوريين واللبنانيين من تاريخ مشترك وحاضر مشترك ومستقبل مشترك، ونرفض ان يتحول موضوع وجود السوريين في لبنان مادة صراع وننظر الى مستقبل العلاقات اللبنانية السورية بعين الامل والسعي لتحقيق استقلال وسيادة كلا البلدين ولبناء مستقبل مستقر للأجيال القادمة”.

واكد موقعو البيان الـ 61، انهم “يتحملون شخصيا المسؤولية القانونية لتوقيعهم وهم لا يلزمون المؤسسة التي يعملون فيها بأي تبعات، وفي ما يلي اسماؤهم:

احمد فتفت، لبنان- أحمد حمود، لبنان- أحمد كرنبي، لبنان- أحمد مظهر سعدو، سوريا- ادمون رباط، لبنان- الشيخ عباس يزبك، لبنان- امين بشير، لبنان- انطوان قربان، لبنان- انطوان قسيس، لبنان- ايلي قصيفي، لبنان- ايلي كيرللس، لبنان- ايمن جزيني، لبنان- ايمن عبد النور، سوريا- بدر عبيد، لبنان- بهجت سلامه، لبنان- تغلب الرحبي، سوريا- جمال الأطرش، سوريا- جميل حمود، لبنان- جورج صبرة، سوريا- جوزف كرم، لبنان- حسين عطايا، لبنان- خليل طوبيا، لبنان- رالف غضبان، لبنان- راسم الأتاسي، سوريا- ربى كبارة، لبنان- رلى موفق، لبنان- زياد المنجد، سوريا- طلال الخوجه، لبنان- علي الامين، لبنان- عبد الناصر سكرية، لبنان- عبد الله حداد، لبنان- غادة الشموري، لبنان- عبد الرحيم خليفة، سوريا- علي بكر الحسيني، سوريا- فادي انطوان كرم، لبنان- فارس سعيد، لبنان- فداء حوراني، سوريا- فضيل حمود، لبنان- طوبيا عطالله، لبنان- طوني حبيب، لبنان- سميرة مبيض، سوريا- سناء الجاك، لبنان- سعد فاعور، لبنان- سعد كيوان، لبنان- سمير سطوف، سوريا- سوزي زيادة، لبنان- ماجد كرم، لبنان- ماجدة الحاج، لبنان- مأمون خليفة، سوريا- محمد حمود، لبنان- محمد رفاعي الجوجو، سوريا- مصطفى الحاج الترك، لبنان- ميشال سطوف، سوريا- محي الدين بنانة، سوريا- منى فياض، لبنان- ميشال حاجي جورجيو، لبنان- مياد حيدر، لبنان- نبيل يزبك، لبنان- نعمة لبس، لبنان- نوار عطفي، سوريا- يحيى الخطيب، سوريا.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.