هل تصدر مذكرة توقيف غيابية في حقه؟ حسان دياب أمام موعد حاسم يوم الاثنين

فصل اخر في قضية ملاحقة رئيس الحكومة السابق حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت.

أكثر من مرة حاول المحقق العدلي القاضي طارق البيطار الاستماع الى دياب، لكن كل محاولات استجوابه باءت بالفشل. تارة يلعب نادي رؤساء الحكومة دور وكيل الدفاع، وتارة اخرى تتولاه دار الفتوى وثالثة يتصدى المجلس النيابي.

السادس والعشرون من اب الفائت، كان موعد جلسة استجواب دياب كمدعى عليه، لكنه امتنع عن الحضور فسطر البيطار أول مذكرة احضار بحق دياب ثم أتبعها بأخرى في الرابع عشر من أيلول محددا موعد الجلسة في الغشرين من أيلول أي يوم الاثنين. في اليوم نفسه، وقبل تبلغ الاجهزة الأمنية المذكرة كان دياب قد غادر الى الولايات المتحدة الأميركية.


مذكرة الإحضار يقتضى تنفيذها قبل اربع وعشرين ساعة من موعد الجلسة وعليه، بحسب معلومات الجديد، أحال المحامي العام التمييزي الفاضي غسان خوري مذكرة الإحضار الى مديرية أمن الدولة لإحضار دياب الى الجلسة المحددة يوم الاثنين في العشرين من الجاري الساعة العاشرة صباحا فما كان من دورية أمن الدولة سوى التوجه الى منزل دياب في تلة الخياط لتنفيذ مذكرة الإحضار ولعدم وجوده في المنزل، حررت الدورية محضرا يفيد بأن الرئيس دياب غير موجود لتبلغه النيابة العامة التمييزية.


الجديد تواصلت مع مصادر قضائية متابعة للقضية للاستفسار عن الخطوة المقبلة وما اذا ستسطر مذكرة توقيف غيابية بحق دياب.

المصادر القضائية قالت للجديد إن أكثر من احتمال وارد وسيجري الانتظار حتى يوم الاثنين لمعرفة الخطوة التي سيقدم عليها وكلاء دياب ليبنى على الشيء مقتضاه حيث يحتمل أن يتقدموا بمعذرة غيابه بحجة السفر. المصدر نفسه جزم أنه في حال جرى تسطير مذكرة توقيف فسيجري تعميمها على الدول التي تتعامل مع الانتربول ولا شك في أن الولايات المتحدة الاميركية حيث دياب كما لبنان من ضمن هذه الدول، وعليه تطلب الدولة اللبنانية تسليم دياب إلا اذا لجأ رئيس الحكومة السابق الى دول لا وصول للانتبرول اليها، ودائما بحسب المصادر نفسها


مصادر رئيس الحكومة السابق أبلغت الجديد أن دياب سيعود حتما الى لبنان فور انتهاء إجازته العائلية وردا على سؤال عما اذا سيمثل امام البيطار؟ اجابت مصادر دياب إن هذا الموضوع متعلق بالدستور حيث بات البيطار يتحدى مجلس النواب. ولدى سؤالنا بشأن احتمال صدور مذكرة توقيف غيابية في حقه, ردت مصادره: كل شي بوقته حلو. عليه، تعتد جلسة الاثنين موعدا حاسما لمعرفة مصير رئيس الحكومة السابق.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.