رئيس رابطة العائلات في عكار: نريد حصتنا من المشتقات النفطية

وجه رئيس رابطة العائلات الاجتماعية في عكار رئيس بلدية البيره محمد وهبي نداء استغاثة الى المسؤولين قال فيه: “لليوم الثالث عشر، والبيره وقرى الدريب الاوسط والغربي لياليهم مظلمة حيث لا مازوت للاشتراكات ولا بنزين للسيارات، والمسؤولون والأمنيون والعالم كله يعلم ان حصتنا سرقت أمام أعين القوى الامنية على طريق عام سهل عكار وحصة أخرى عند مفترق بلدة الحصنيه – طريق عام حلبا ولم نحصل على بديل عنهما. ولم يبادر مسؤول واحد في الدولة إلى الاتصال بنا وسؤالنا كيف نعوض عليكم او كيف نساعدكم او كيف تدبرون احوالكم إلا الاصدقاء الذين لم يقصروا بحسب امكاناتهم وهم يعرفون انفسهم”.

أضاف: “أمام هذا الواقع، ارسلنا كتب استغاثة الى معظم شركات ومنشآت النفط في لبنان شرحنا وضعنا وحاجتنا للمشتقات النفطية رأفة بنا وبذوي ضحايا وجرحى انفجار التليل الذين يتوزعون على قرى الدريب الاوسط والغربي والشمالي، ولكن لا حياة لمن تنادي لتاريخه للأسف. وعلى الرغم من حاجتنا الملحة والماسة للمازوت والبنزين طيلة هذه الفترة المذكورة حتى اليوم، لم نسمح لأحد بأن يتطاول على صهريج يعبر بلداتنا الى القرى والبلدات المجاورة لأننا لا نريد ان تصبح هذه الظاهرة واقعا او عرفا، فجميعنا يغرق بالعوز والحرمان. نحن ايضا نريد الدولة ونريد تطبيق القانون حتى لا تسود شريعة الغاب”.

وتابع: “ما يثلج صدورنا في هذه الاوقات، رغم حرماننا وحزننا وآلامنا، الاستدعاءات وعمليات الدهم التي باشرت بها المديرية العامة لقوى الامن الداخلي برئاسة اللواء عماد عثمان وقيادة الجيش، وذلك للنيل من قطاع الطرق وجلبهم الى العدالة”.

وختم: “أخيرا، أرفع نداءات عاجلة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب ووزير الطاقة ريمون غجر، ولا سيما السيدة أورور فغالي والى أصحاب شركات النفط، نحن بأمس الحاجة الى مساعدتكم فلدينا اكثر من مئة شاب من خيرة شبابنا تفحموا وتشوهوا سعيا لحصولهم على البنزين لندرته في منطقتنا. ألا يكفي ذلك كي تسمعوا نداءنا وتبادروا فورا الى سد حاجتنا من هذه المشتقات ولو بالقليل؟ ألم تسمعوا بأن حصتنا تقاسمتها الشبيحة على الطرق قبل وصولها الينا؟ هل تنتظرون موتنا مجددا بالعشرات؟ أين إنسانيتكم وغيرتكم على أبناء وطنكم؟ لقد بلغ السيل الزبى. نريد حقنا لا اكثر”.