ميقاتي يبدأ البحث عن حكومته.. ولبنان يدخل في الإضراب.. وحداد وطني في ذكرى فاجعة المرف

بدأ، أمس، في لبنان البحث بموضوع التشكيلة الحكومية، وتم الاتفاق بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي على صيغة الـ24 وزيرا، على أن تكون الحكومة من اختصاصيين غير حزبيين مستقلين.

واتفق الطرفان أيضا على الإسراع في التأليف. وقال ميقاتي بعد زيارته قصر بعبدا: «أعطيت الرئيس عون اقتراحاتي حول التشكيلة الحكومية ولمست قبولا من جانبه وأخذت ملاحظاته بعين الاعتبار».

وأضاف: نسعى والرئيس عون إلى تشكيل حكومة بأقصى سرعة.

ولا تزال العقدة الأساسية في تشكيل الحكومة سريعا تكمن في وزارتي الداخلية والعدل، والثلث المعطل التي يتمسك فيها التيار الوطني الحر بزعامة جبران باسيل وقالت مصادر إعلامية لبنانية إن هاتين العقبتين لا يمكن تجاوزهما في حال استمر باسيل​ في مطالبته بحقيبة الداخلية والثلث المعطل.

وقالت مصادر مطلعة إن الرئيس عون أبلغ من يهمهم الأمر «إنني لن أعطي نجيب ما لم أعطه لسعد»، فيما نُقل عن ميقاتي قوله إن «التفويض الذي أعطي إلي من نادي رؤساء الحكومات السابقين مرتبط بعدم التنازل عن السقف الذي وضعه سعد الحريري».

إضراب شامل

فيما بدأ، صباح أمس، الإضراب في مختلف الإدارات الرسمية اللبنانية، ويستمر حتى السادس من أغسطس المقبل، تلبية لدعوة رابطة موظفي القطاع العام، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية ولتصحيح الرواتب وزيادة بدل النقل، وحل مشكلة تدني قيمة التقديمات الصحية والاجتماعية، فيما تخلله بعض الاستثناءات لتسيير الحاجات الضرورية للمواطنين.

من جهته قال رئيس تيار المستقبل سعد الحريري إن من مصلحة لبنان أن ينجح نجيب ميقاتي في تشكيل الحكومة ونحن ندعمه بقوة. وأضاف في حديث إعلامي: أنا نادم على التسوية التي أوصلت ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية. وحول انفجار المرفأ، قال الحريري: نريد رفع الحصانة عن الجميع في قضية انفجار مرفأ بيروت.

وأكد أنه «ضد تغيير اتفاق الطائف لكن مواقف بعض الأحزاب تسعى لتثبيت الفراغ».

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.