جنبلاط يدعو لتسوية حكومية لوقف التدهور والانهيار

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انه «ليس هناك أي شيء يستطيع أن يوقف التدهور إلا أن تتشكل حكومة في أقرب فرصة ممكنة».

وأضاف، في لقاء عبر zoom بمناسبة ذكرى استشهاد كمال جنبلاط، «أمام الوضع الذي ينهار في كل لحظة إنني أنصح المسؤولين السياسيين بضرورة التسوية كما رسمت، وبأن لا نضع شروطا وشروطا مضادة، وأن نخرج من الثلث المعطل، ففي النهاية البلاد كلها معطلة، لذلك وجود حكومة حازمة تتخذ إجراءات ضرورية وأولها ترشيد الدعم ووقف الدعم على البنزين الذي يذهب الى سورية ووقف الدعم لهذه الأدوية التي معظمها تذهب الى العراق.

وهذا يتطلب وحدة موقف على الصعيد اللبناني، وأقولها بكل صراحة أيضا في هذه الفوضى العالمية السياسية وفي أوج استفحال كورونا في كل مكان إذ ليس هناك بلد في العالم إلا وهو غارق في الكورونا، لا نتأمل من أي دولة ان تقوم بمساعدتنا، وعلينا مساعدة أنفسنا بأنفسنا. ربما يبقى بعض الشيء من المبادرة الفرنسية لكن أن ننتظر مساعدة من الخارج نخطئ بالحسابات، وعلينا أن نساعد انفسنا بالحد الأدنى من الوحدة الوطنية وعنوانها الحكومة».

وكشف: «نحن على اتصال بحزب الله، على اتصال دائم بالحاج وفيق صفا والأستاذ حسين خليل من خلال الرفيق غازي (العريضي) والرفيق وائل (أبوفاعور)، وربما نحن لسنا على اتصال بالتيار الوطني الحر، لكن إذا لزم الأمر إنني جاهز، فالسياسة هي فن الممكن وليست فن المستحيل، وما من أحد في هذا البلد الصغير يستطيع أن يلغي الآخر. وحده الحوار ضروري وأنا جاهز ولا مشكلة لدي».

الانباء – عامر زين الدين