الحمولة التي نكبت بيروت نقلتها سفينة مالكها روسي تخلى عنها

أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء، بأن الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت أمس وأسفر عن مقتل 113 شخصاً وإصابة الآلاف وتسبب بدمار هائل، نتج عن سماد كيماوي حملته سفينة كان يملكها مواطن روسي تخلى عنها قبل سنوات.
وقد توقفت السفينة «روسوس» في مرفأ بيروت قبل ست سنوات بسبب حدوث عطل فيها بينما كانت في طريقها إلى أفريقيا وعلى متنها شحنة من نحو 2750 طنا من سماد نترات الأمونيوم، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت مجموعة «آر بي سي» الإعلامية الروسية أن السفينة كانت في طريقها من مدينة باتومي في جورجيا إلى موزمبيق، وكانت ملكاً لمواطن روسي يدعى إيغور غريتشوشكين، يقيم في قبرص.
ونقلت المجموعة عن أفراد من طاقم السفينة، أنه بعد العطل تخلى غريتشوشكين فعلياً عن السفينة في بيروت، وتخلف عن دفع أجور أفراد طاقمها.
وبسبب الأخطار المرتبطة ببقاء نترات الأمونيوم على متن السفينة، أفرغت سلطات مرفأ بيروت بتفريغ الحمولة في مخازن المرفأ، وبقيت هناك سنوات في انتظار إجراء مزاد عليها أو اتّخاذ الإجراء المناسب بشأنها.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.