استعدادات لليوم الكبير


‎ ‎
في هذه الاثناء، يعمل معظم من في الحراك الشعبي على قدم وساق لتحضير الأرضية لتعطيل جلسة الثقة، والعمل ‏على عدم وصول النواب إلى ساحة النجمة‎.‎
‎ ‎
وعلمت “اللواء” في هذا السياق، ان بحثاً يتناول الوسائل التقليدية وتلك غير التقليدية للمواجهات المقبلة مع السلطة ‏القائمة، وانه تمّ توفير “العدة البشرية” للمعركة من قبل المجموعات المختلفة للحراك، والتي تعلم جيداً صعوبة منع ‏عقد الجلسة، بحسب السيناريو المشابه للفشل في منع جلسة الموازنة، لكن المشهد المقبل، بحسب أوساط الحراك، ‏سيختلف عن سابقه، وستواجه السلطة صعوبة أكبر للجم المحتجين، علماً ان ثمة قراراً على مستوى كبير متخذ ‏لتأمين عقد الجلسة مهما كلف الثمن‎.‎
‎ ‎
وأكّد العميد المتقاعد جورج نادر لـ”اللواء” ان المقبل من الأيام سيشهد تنسيقاً وتنظيماً ليوم جلسة الثقة بعيداً من ‏الارتجال، وان أركان السلطة سيفاجأون بالاعداد الكبيرة التي ستنزل إلى الشارع، وبنوعية التحرك المقبل‎.‎
‎ ‎
ولفتت الأمينة العامة لحزب “سبعة” غادة عيد الىانه رغم ان الثورة تعيش استراحة المحارب، إلا ان تحضيراً ‏كبيراً يتم لاستحقاق جلسة الثقة بالحكومة، وتعتبر ان الأهداف الجغرافية الكبرى هي نفسها بالنسبة إلى “سبعة” ‏مجلس النواب والسرايا الحكومية وقصر بعبدا، وتقول: “وصلنا إلى الانهيار ولا مجال للتراجع‎”.‎
‎ ‎
ويجمع قادة الانتفاضة لـ”اللواء” على ان هناك ركوداً نسبياً في وجه السلطة، لكنها مرحلة إعادة تموضع، قد ‏توصف “بالهدوء ما قبل العاصفة”، قبل إطلاق الشرارة الكبيرة، التي يقول الحراكيون انها ستنفجر مع جلسة ‏الثقة بالحكومة‎.‎
‎ ‎
وعلى المدى الزمني المتوسط والطويل، بدأ البحث جديا بين قادة الحراك في تشكيل مجلس قيادة للثوار يتكوّن من ‏مجالس تنسيقية للمناطق. ومن ضمن الإقتراحات غير المبتوت بها أن يتكون مجلس الثوار من العدد نفسه لنواب ‏المجلس النيابي في رمزية ذات دلالات

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.