لقاء مصالحة في ببنين
وألقى شعبان كلمة أكد فيها أن “المنطلق القرآني للعلاقات الإنسانية يبدأ من قوله تعالى: والصلح خير. ورسولنا الكريم حرم القطيعة بكل أشكالها فقال:لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام”.
وقال: “ان التنازع والاختلاف هو سبب ضعفنا اليوم، كأمة على الساحة المحلية والاقليمية والدولية. فالإلغاء والقطيعة هي التي تحكم علاقاتنا الداخلية الأسرية والاجتماعية والسياسية والرسمية وهذا محرم شرعا، وها نحن نرى الكثير من الحكومات والانظمة تقاتل شعوبها بشراسة بينما تهادن عدوها الأول نتنياهو ويستقبل بالعناق في قلب عواصمنا”.
ودعا “إلى تصحيح المسار عبر صناعة مصالحات رسمية وشعبية أسرية واجتماعية نستعيد من خلالها مكاننا ومكانتنا في الساحة الاقليمية والدولية”.
وختاما، أقام أبو رامز ياغي حفل غداء على شرف الحضور.
Comments are closed.