بعد اختطافه 42 سنة.. أم تستقبل ابنها المختفي بالدموع والأحضان

بعد غياب دام 42 عاما استقبلت أم ابنها بين أحضانها بعد أن فقدته لمدة 4 عقود من الزمن، اثر اختطاقه وبيعه لعائلة أخرى.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، كان جيمي ثايدن آخر مرة بين ذراعي والدته منذ 42 عامًا عندما كان طفلاً حديث الولادة. 

 ولكن  أحد العاملين في المستشفى أخذه  وسلمه إلى تجار الأطفال كجزء من فضيحة هزت تشيلي لعقود من الزمن. 

وتشاء الاقدار أن يلتقى الطفل بأمه الحقيقية بعد 42 عاما من اختطافه، ويعود إليها مرة اخرى في قصة محزنة ومأساوية.

وبكى جيمي، 42 عامًا، عندما احتضن والدته، ماريا أنجليكا جونزاليس، خلال أول لقاء بينهما وجهًا لوجه في منزلهابـ فالديفيا، تشيلي في 17 أغسطس. ‘مرحبا ماما. 

سُمع وهو يقول لها وهو يبكي: “أحبك كثيرًا”. استقبلته عائلته التي كانت مفقودة ذات يوم، وللمرة الأولى منذ عقود، تم لم شمله مع أقاربه الذين يتكونون من والدته وأربعة إخوة وأخت.

فيما تم الترحيب بجيمي، محامي الدفاع الجنائي من أشبورن، فيرجينيا، بـ 42 بالونًا، للدلالة على الوقت الذي قضاه منفصلاً عن عائلته التشيلية.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.