التجمع اللبناني في فرنسا: لانتخاب رئيس يخرج لبنان من دائرة التبعية والارتهان للخارج

دعا “التجمع اللبناني في فرنسا” في بيان اللبنانيين إلى “التحرك والضغط لانتخاب رئيس للجمهورية حيال إمعان منظومة الفساد والسلاح في تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية سعيا لإيصال مرشحها وضمان مصالحها في النهب والتبعية”، كما دان التجمع  “هذا النهج التدميري والتآمري، واهاب باللبنانيين التصدي بالاشكال كافة ، خصوصا  في الشوارع والقرى والساحات”. 
 
وحيا التجمع “مبادرة النائبين نجاة صليبا عون وملحم خلف في البقاء داخل قاعة المجلس النيابي دفعا لانتخاب رئيس للجمهورية بدورات متتالية دون انقطاع، وفقا لما ينص عليه الدستور”. ورأى ان “دعم هذه الخطوة الجريئة يفترض انضمام كل النواب التغيريين والسياديين إلى النائبين المعتصمين”، داعيا المواطنين إلى” نصب الخيام والاعتصام في وسط بيروت واستعادة أجواء 17 تشرين”.
 
تابع البيان: “ان الاستمرار في تعطيل الاستحقاق الرئاسي يترافق مع استمرار تعطيل التحقيق في انفجار المرفأ حيث وصلت الوقاحة في أهل السلطة لاستدعاء أهالي شهداء التفجير للتحقيق بدل استدعاء المشتبه في ضلوعهم في جريمة العصر.  كما ان استمرار التراشق بالاتهامات بين رئاسة الحكومة ومعارضيها، وغياب أية نية لبدء ورشة الإصلاح المطلوبة، سمح لسعر صرف الدولار بتخطي عتبة الخمسين ألف ليرة، مما يعني إمعانا في دفع المواطنين إلى هاوية الفقر ودفع مزيد من الشباب الى الهجرة”.
 
وختم :” ايها اللبنانيون في الوطن والاغتراب الوطن في خطر…  فهل نبقى مكتوفي الأيدي؟ إننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية دفاعا عن أهلنا ومواطنينا وإنصافا لأرواح شهدائنا، وندعوكم  للمشاركة بكثافة في كل أشكال التحرك في الوطن وفي الخارج، والضغط لانتخاب  رئيس للجمهورية يكون ممثلا لآمال اللبنانيين في التغيير والإصلاح، رئيس سيادي بامتياز يخرج لبنان من دائرة التبعية والارتهان للخارج”.