ميقاتي مش مستعجل.. «والتيار» عاتب!

وسط الانهيارات لا تبدو الحكومة اولوية عند احد، فالاتصالات المتوقفة اصلا، ستستأنف بعد عطلة عيد الاضحى، وفيما يستعد رئيس الحكومة المكلف لتمضية الاجازة في الخارج لم يلحظ زواره انه قلق من التاخير في عملية التشكيل لانه يمارس صلاحيته كرئيس لحكومة تصريف الاعمال، وهو يعتبر ان «الكرة» في «ملعب» رئيس الجمهورية ميشال عون.

ووفقا لميقاتي فان «لعبة الوقت» ليست هذه المرة في مصلحة الرئاسة الاولى وفريقها السياسي، «فالرئيس عون هو من يعد الايام» وهو لديه فرصة اخيرة لكي يضع توقيعه على حكومة العهد الاخيرة، وهو بات يعرف جيدا موقفي وحدود «تدوير الزوايا» التي ارتضى بها لقيادة حكومة فعالة ومنتجة.

في المقابل لا تزال الاجواء الرئاسية عند مربع عدم القبول «بشتاء وصيف» فوق «سطح واحد»، فاما المداورة للجميع او لا مداورة. كما انه لا يجوز ترك البلاد بين «يدي» حكومة غير سياسية في وقت ستواجه البلاد محطات مصيرية. اما اوساط التيار الوطني الحر فتبدو غير متفاجئة بموقف الرئيس ميقاتي»لعلمنا المسبق بطريقة تفكيره وادارته للامور وخلفيات شروطه».

وفي هذا السياق، لايمكن اغفال وجود «عتب» واضح على خيارات حزب الله الحكومية، وهنا لا تجد اجوبة واضحة لدى «التيار»حول خلفية التمسك بميقاتي الذي اثبت في موقفه من «المسيرات» انه خيار «غير موفق»…!

الديار

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.