لقاء تضامني للجالية في أبيدجان مع السفير اللبناني: ضميري مرتاح وأعرف ماذا أعمل

زارت قبل ظهر اليوم فاعليات الجالية اللبنانية الروحية والاجتماعية والاقتصادية والاغترابية، مقر السفارة اللبنانية في أبيدجان، والتقت رئيس البعثة في شاطئ العاج السفير خليل محمد متضامنة وداعمة له، ومشيدة بدوره المميز الذي يقوم به في هذه الدولة التي تختضن عشرات الالوف من اللبنانيين.

 

وحضر اللقاء الموسع، ممثل الرئيس نبيه بري في أفريقيا محمود ناصرالدين، ووفد من الجالية برئاسة نائب رئيسها مصطفى برجي، ووفد موسع من غرفة التجارة والصناعة ضم نائبي الرئيس عبدالله صفاوي وناصيف سقلاوي، ووفد من الارسالية اللبنانية برئاسة المونسنيور جان بو سرحال، ووفد جمعية المبرات برئاسة الشيخ وهيب مغنية، ووفد من المركز الاسلامي الذي يترأسه الشيخ عدنان زلغوط، ووفد من جمعية الغدير، ووفود من جمعيات أخرى وشخصيات اغترابية.

وألقيت كلمات أشادت بدور السفير “وشجاعته في تأييد مواقف بلاده واعلاء شأن جاليته على الصعد كافة”.

محمد
بدوره قال محمد: “إن دعمكم لي برهن صوابية مواقفي، وما تعرضت له يبيت نية سيئة باجتزاء كلامي. ونحن نعرف الاصول الديبلوماسية، اذ انه ليس من المفترض ان نتكلم لغة الدولة المضيفة. وقد خلطت الحملة الفكاهي بالهزلي والسياسي والشخصي”.

وأضاف: “الاكيد ان ضميري مرتاح واعرف ماذا اعمل، واذا عاد الزمان الى الوراء سأعيد الخطاب نفسه بالطريقة نفسها. من المعيب تجزئة الخطاب والتصويب علي. انها صفحة طويت ولم تهتز معنوياتي المرتفعة دائما بوجودكم وبما تمثلون. إني أعدكم بالاندفاع للعمل أكثر معا ويدا بيد لمصلحة وطننا لبنان وجاليتنا العزيزة. ومن لديه حسابات لا يجب ان يصفيها على حساب السفارة التي ستظل مفتوحة امام الجميع”.

بيان لفاعليات الجالية
وتلا المونسنيور بو سرحال بيانا باسم المجتمعين جاء فيه:
“ربما يرى بعضنا ان له الحرية في أن يقول ويفعل ما يشاء، وهذا خطأ. إن الحياة التي لا تحكمها قيمة ولا يقودها مبدأ ولا يملك زمامها عقل هي حياة الغابة فقط.
إننا من موقعنا الرعوي الذي نسعى من خلاله لصيانة كرامة كل إنسان، نستنكر ما جرى من حملة إعلامية مبرمجة ومشوشة على سعادة القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في أبيدجان خليل محمد من إسفاف وتجن وافتراء وتعد على حرمته الشخصية التي تصونها قبلنا كل الشرائع والقوانين ونضع هذا الفعل في خانة الأفعال الشائنة المرفوضة جملة وتفصيلا وندعو كل من سولت له نفسه فتجنى وتعدى أن يعود الى فطرته الانسانية ويتراجع عن فعله ويقدم الإعتذار فيصون بذلك حرمة نفسه من أن يتعدى عليها الآخرون وحرمة غيره من نفسه.

إننا يا أستاذ خليل، بما تمثلون، نقف إلى جانبكم في أي محنة ونرفض التعدي عليكم ونستنكر مجددا ما تعرضتم له من أذية طالت شخصكم وموقعكم”.

 

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.