نقولا: ما حصل بالأمس ضربة قاضية على ما تبقى من بيئة حاضنة للحزب بالمجتمع المسيحي

لفت النّائب السّابق نبيل نقولا، إلى أنّ “ما حصل بالأمس، كان الضّربة القاضية على ما تبقّى من بيئة حاضنة لـ”حزب الله” في المجتمع المسيحي والمجتمع المؤمن ببناء الدّولة”.

وأشار في تصريح، إلى “أنّنا لطالما نبّهنا قيادة الحزب بأنّ استعمال فائض القوّة وحماية الفاسدين، سيؤدّي إلى الانقسام الحادّ في المجتمع اللّبناني، ولكن لم نلقَ آذانًا صاغية”، مؤكّدًا أنّ “على الحزب اليوم إعادة النّظر في استراتيجيّته السّياسيّة والعسكريّة، والعودة إلى الدولة الحاضنة للجميع”.

وشدّد نقولا على أنّه “كفى تحدّيًا لشعور النّاس. العودة عن الخطأ فضيلة وقبل فوات الأوان. كما على “التيار الوطني الحر” إعادة النّظر والعودة إلى مبادئ رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون، والتّخلّي عن المحاصصة من أجل وطن للجميع”.