عائلتا عبود وأبو شاهين ناشدتا وزير الصحة مجددا اجراء تحقيق حول وفاة جانيت

ناشدت عائلتا عبود وأبو شاهين، في بيان، وزير الصحة الدكتور فراس الابيض  “مجددا إجراء تحقيق شفاف وموضوعي حول وفاة جانيت عبود ابو شاهين، في مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي، لتبيان المسؤوليات احقاقا”  للعدالة لكي  لا تتكرر مثل هذه الممارسات مع أي مريض كان”.

وأعلنت العائلتان في بيانهما، انه “بتاريخ ٢٠٢٢/٤/٥ جاء في رد ادارة مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في زحله على مناشدة عائلتي عبود و أبو شاهين معالي وزير الصحه إجراء تحقيق موضوعي وشفاف حول وفاة المرحومة جانيت عبود ابو شاهين في المستشفى المذكور وما سبق هذه الوفاة من إهمال ما يلي :

اولا” : ورد في رد مستشفى الهراوي : ” قام طبيب الطوارئ والجهاز التمريضي في قسم الطوارئ في معاينتها ثم تقديم العلاج الاولي المناسب  “….. والحقيقه أنه لم يحضر أي طبيب بل حضر ممرض مناوب ولم يقدم للمريض أي علاج سوى وضع الاوكسجين .

ثانيا” :  ورد في رد مستشفى الهراوي : ” تم تأمين مكان في قسم العناية الفائقة في مستشفى البقاع و تواصل قسم الطوارئ مع أحد الاطباء الذي أكد الخبر “…. والحقيقه أبلغنا أن لا ما كان في قسم العناية الفائقه في مستشفى البقاع ولم يتم أي اتصال من قبل مستشفى الهراوي بمستشفى البقاع وبناء” لطلب الدكتور جوزيف القاصوف اتصلت العائلة بالدكتور كمال أبو شاهين الذي أكد عدم توفر مكان في العناية الفائقة في مستشفى البقاع ولكنه ابدى استعداده لمعاينة مريضتنا  وتقديم العلاج المناسب وهذا ما حصل فعلا”  في طوارئ مستشفى البقاع .

ثالثا” : ورد في رد مستشفى الهراوي: ” أنه لا يتم نقل المريض إلا بعد تأمين سرير في مستشفى آخر والحقيقة أنه لم يتم تأمين غرفة في العناية الفائقه في مستشفى البقاع . هل يعقل أن يطلب مغادره مريض قبل تأمين غرفة في العناية الفائقه في مستشفى آخر ؟  ولنفترض أنه فعلا” تم تأمين سرير في مستشفى البقاع وهذا غير صحيح أليس من واجبات مستشفى الهراوي نقل المريض بسيارة إسعاف ؟

رابعا” :  جاء في رد مستشفى الهراوي :” لنتفاجأ في اليوم التالي أن الأهل أخذوا المريضة إلى المنزل وليس إلى المستشفى والحقيقة أن أهل المريضة نقلوها بسيارتهم الخاصة من مستشفى الهراوي الى طوارئ مستشفى البقاع حيث تلقت العلاج اللازم والفواتير والايصالات من مستشفى البقاع تظهر صحة أقوالنا ونقلت الى المنزل في ساعات متأخره من الليل على مسؤوليتنا الخاصة بإنتظار إبلاغنا عند توفر مكان في العناية الفائقة في المستشفى المذكور بعد فشل محاولات إيجاد غرفة عناية في مستشفيات البقاع الاوسط و بعلبك والبقاع الغربي .

الساعه 7:00 صباحا من تاريخ ٢٠٢٢/٣/٣١ تدهورت حالة المريضة وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر الى طوارئ مستشفى الهراوي الحكومي كونها على بعد أمتار قليلة من المنزل حيث لم تلق الاهتمام اللازم . وقرابة الساعه ١١,٣٠ صباحا” وبعد تواصلنا مع الدكتور جوزيف القاصوف ومع مستشفى تل شيحا تم تأمين غرفة في العناية الفائقة و اشترط منا مكتب الدخول في المستشفى المذكور تأمين مبلغ مسبق وقدره 35 مليون ليره لبنانية علما” بأن المريضة تعالج على نفقة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي .

وبينما كنا نعمل على تأمين المبلغ المطلوب تفاجأنا بممرضة من الطوارئ تدعى سابين تطلب منا بأمر من  الادارة مغادرة المستشفى في غضون 15 دقيقة، وبناء” لإصرارنا أجرت الممرضة اتصالا” بالدكتور حمصي مدير المستشفى الذي أكد قراره بمغادرة المريضة قسم الطوارئ .

أثار هذا التصرف غضب أفراد العائلة المتواجدين في الطوارئ إلى أن تدخل الطبيب عمر عبد الساتر وعمل على تأمين غرفة لها في العناية الفائقه، مشكور على إنسانيته . وابلغنا في صباح ٢٠٢٢/٤/١ أن المريضة فارقت الحياة.

إن عائلتي عبود وأبو شاهين تناشد من جديد وزير الصحة الدكتور  فراس الابيض  إجراء تحقيق شفاف وموضوعي، وهذا ما طالبت به إدارة المستشفى لتبيان المسؤوليات احقاقا”  للعدالة لكي  لا تتكرر مثل هذه الممارسات مع أي مريض كان”.