المعركة الفعلية في دائرة الشمال الثالثة.. الأنظار الى أصوات الشارع السني

تدور المعركة الفعلية في دائرة الشمال الثالثة التي تضم بشري، زغرتا، الكورة، والبترون، على مقعدين أرثوذكسيين في الكورة، تتنافس عليهما كل الأحزاب والمجتمع المدني والمستقلين والعائلات. في حال نال المجتمع المدني حاصلا، سيكون على شكل مقعد في الكورة، وإذا نال التيار الوطني الحر حاصلين سيكون أحدهما في الكورة، وإذا تمكنت القوات من تأمين 4 حواصل سيكون ربحها الإضافي في الكورة.

وتتجه الأنظار الى أصوات الشارع السني في هذه الدائرة، والتي تقارب الـ 5000 صوت ونيف، وهذه الأصوات جير الرئيس سعد الحريري معظمها في انتخابات 2018 الى حليفه حينذاك الوزير جبران باسيل، في حين أن المشهد الانتخابي تغير في استحقاق 2022 بعد انسحاب الحريري، فبات الشارع السني في حيرة من أمره، ويبدو أقرب الى تيار «المردة»، كون العلاقة بين سليمان فرنجيه والحريري لاتزال على حالها.

تبقى أصوات الحزب «القومي» في الكورة، وسوف تتشتت بين النائب سليم سعادة المتحالف مع «المردة»، ووليد العازار المتحالف مع التيار الوطني الحر، وكفة الميزان تميل نحو سعادة كونه يرتكز على قاعدة شعبية إضافية غير حزبية.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.