اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين شجب الاعتداء على أساتذة اللبنانية: لتقديم منفذيه والمسؤولين عنهم الى العدالة

شجب “اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين”، في بيان، “الاعتداء الذي تعرض له أساتذة الجامعة اللبنانية والعاملون فيها أثناء ممارستهم حقوقهم المشروعة في التعبير عن الرأي، والاعتصام لرفع الظلم عن الجامعة ومكوناتها، الذي نفذه ضباط وأفراد المؤسسات الذين يفترض بهم حماية الاعتصام واحترام حق التعبير عن الرأي الذي يكفله الدستور والقوانين المرعية”. 
 
وطالب “اللقاء” القضاء المختص بـ”الإسراع في إجراء التحقيقات اللازمة، وتقديم منفذي الاعتداء والمسؤولين عنهم إلى العدالة”. وطالب ايضا بـ”وقف هذه المسرحية  المذلة في حق الجامعة الوطنية، وإخراج ملفات تعيين العمداء، وإدخال الأساتذة إلى الملاك، وتفرغ الأساتذة المتعاقدين، وإقرار حقوق المدربين بعيدا من التجاذبات السياسية والمحاصصة المذهبية، كما وردت في إحالة معالي وزير التربية الذي نثني على الدور الوطني الذي يقوم به من أجل حماية الجامعة وإقرار ملفاتها وإعطائها الموازنة التي تنسجم مع متطلباتها ودورها الوطني، وزيادة مساهمة الدولة في موازنة صندوق التعاضد لأفراد الهيئة التعليمية”. 
 
وأكد “اللقاء التقدمي”، استمراره “في النضال من أجل تحييد الجامعة عن المحاصصة السياسية والمذهبية، وإقرار قانون عصري يعيد إليها صلاحياتها ويفتح الآفاق أمامها، كي تتمكن من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، وأهمها القدرة على ربط اختصاصاتها بمتطلبات أسواق العمل، والتحول نحو جامعة منتجة وقادرة على تلبية حاجاتها، بمعزل عن مزاجية  المعطلين لدورها وسياساتهم، والذين يعبثون بملفاتها تحت حجة التوازنات واستعادة الحقوق”. 
 
ودعا “الزملاء كافة إلى المشاركة الكثيفة في اللقاء التضامني الَذِي دعت إليه الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، دفاعا عن الجامعة وضمانا لمستقبلها، وصونا لكرامة مكوناتها من أساتذة وموظفين وطلاب”.