مواقف بارزة لـ”حمادة، علوش و شدياق” لبرنامج “المشهد اللبناني” على قناة الحرة

النائب المستقيل مروان حمادة
توقّع النائب المستقيل مروان حمادة أن نشهد بعد الانتخابات النيابية صولات وجولات شعبية ديمقراطية يتخللها كباش لا ندري مدى عنفيته ولكن نتمنى أن يكون بأقل عنف ممكن وصولاً الى ما تنبّأ به البطريرك أي مؤتمر وطني تحت مظلة دولية، ولكن ليس في ظل رئاسة الرئيس ميشال عون. وقال حمادة إنه بغير ذلك فإن البلد سيذهب الى مزيد من التشرذم وما كنا نخشاه من الحرب الأهلية والتقسيم قد يقع.
وفي حديث ضمن برنامج المشهد اللبناني على قناة الحرة اعتبر حمادة أننا أمام عملية ضخمة تشبه دخول روسيا الى اوكرانيا دخل علينا الإيرانيون جهارة، وتسمية الاحتلال الايراني في مكانها. وأنا اليوم ضمن لائحة عنوانها التحالف مع القوى السيادية من أجل استعادة أكثرية نيابية لوقف هذا الاحتلال والتخلّص من هذا الكذب المسمّى بيانات وزارية تتحدث عن الجيش والشعب والمقاومة وكل هذا كان تغطية على أكبر عملية احتيال على لبنان. وقال إن لا وجود اليوم لجمهورية لبنانية لأن السلطة من رأسها الى اسفلها في حالة استسلام كامل للاحتلال الايراني.
حمادة أشار الى وجود مؤامرة اليوم على لبنان أفظع من الحرب الأهلية ويجب أن نردها بالانتخاب ثم باستمرار الضغط حتى التخلص من الاحتلال الايراني. واعتبر أن ثمة داعش أساسي بدأ قبل داعش واستمر مع داعش وتغذّى بداعش ومستمر بعد داعش ألا وهو حزب الله والحرس الثوري وما يسمى الثورة الايرانية.
حمادة أسف لأن الاستقلال الثاني الذي بني بدم شهداء ثورة الأرز أحبط ببعض أخطائنا، وقد يكون هناك شخص واحد لم يخذلنا أبداً وهو البطريرك صفير.
واعتبر حمادة ان المعركة الانتخابية المقبلة هي جزء من معركة 14 أذار.
وقال إن الجميع في المرحلة الماضية قدم تنازلات حفاظا على السلم الأهلي، فالرئيس سعد الحريري كان يخشى الصدام السني الشيعي، وشبح الحرب الأهلية دفع القوات الى أن تتساهل مع العونية، ودفعتنا نحن الى تمرير بعض الأمور حتى لا يحصل صدام، ولكن هذه المخاوف مجتمعة شكلت حالة من الضعف أمام مشروع متكامل له طابع يشبه “الغول” يأكل كل ما هو أمامه وليس فقط لبنان إنما كذلك العالم العربي.
حمادة قال نتطلع الى الانتخابات النيابية كمحطة ونحن نعلم أننا إن أخذنا الأقلية أو إن ربحنا، فهم لن يقبلوا بنا وسيحاولون القضاء علينا حتى يأخذوا البلد بأكمله.
النائب السابق لرئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش
النائب السابق لرئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش حذّر من أن يؤدي الانكفاء وغياب بعض القوى، إلى أن يحصل حزب الله وحلفاؤه على ثلثي مجلس النواب أي إذا كانوا الآن 72 نائبا أن يصبحوا 86 نائبا، عندها لا داعي لتغيير الدستور وسيكون بإمكانهم الحكم بالدستور الحالي وبأن يأتوا برئيس جمهورية دمية جديدة، وكذلك رئيس مجلس وزراء تابع لحزب الله وقائد جيش تابع لحزب الله.
وقال علوش، نحاول أن نحافظ على قواعد الناس ونحن بانتظار متغيرات كبرى ستأتي حتما، فلنتخايل إن ذهبنا الى مؤتمر دولي، وطني، تأسيسي، أو غيره فيما نصف نواب السنّة في كتلة لحزب الله فما معنى ذلك. معناه ان قرار أكثر من نصف اللبنانيين سيكون موجودا بيد حزب الله وسيفرض الشروط التي يريدها. وأكد على أهمية عدم إضفاء شرعية دستورية على واقع السيطرة البلطجية كما قال. وأيّد علوش تسمية الأشياء بأسمائها والحديث عن الاحتلال الايراني للبنان.
علوش أكد انه سيخوض الانتخابات النيابية مع كل القوى السيادية التي تشبهنا كما قال، وعندما سئل عما إذا كان المقصود الرئيس السنيورة أجاب، إن الرئيس السنيورة لم يتنطّح لاختطاف الزعامة من أي أحد لا بل على العكس هو يرى ان سعد الحريري لا يزال هو الأحق بكل شيء. واعتبر علوش انه في ظل غياب الرئيس الحريري هناك حاجة لإدارة وهذه الإدارة بالتأكيد يجب أن تستند لروحية 14 اذار.
وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس ميقاتي يبارك اللائحة التي ستضم مصطفى علوش، أجاب ان اللائحة لم تتشكل بعد ونهار الأربعاء تُعرف خارطة الأسماء عندها يبدأ تركيب اللوائح بناء على أمور كثيرة يتعلّق بعضها بالحواصل الانتخابية ولكن الأهم أننا نخوض المعركة تحت لواء ورايات سياسية ذات بعد 14 اذاري.
علوش وردا على سؤال عن إمكان التحالف مع فريق بهاء الحريري، أجاب يجب أن أتعرّف إليه أولاً، فأنا لا أعرفه وما عرفته عنه حتى الآن لا يشجّع. وهو بالأساس غير موجود، ولا يكفي ان يطل عبر زوم إنما عليه أن ينزل الى الطريق الى الشارع ويلتقي مع الناس. وعن اعتبار أن ظهور بهاء على الساحة جاء ليحل مكان الرئيس الحريري بعد انكفائه، رد علوش مستهجناً، ولماذا يكون شخص من العائلة فهل نحن في مَلَكية مثلا! وبهاء الحريري لا علاقة له بالإرث السياسي لرفيق الحريري.
علوش الذي سئل عن خروجه من تيار المستقبل أجاب، تيار المستقبل لا يخرج من دمي فنحن قبل حتى الرئيس سعد الحريري أسسنا تيار المستقبل في زمن رفيق الحريري.
وفي مجال آخر، أعتبر علوش أن السين سين كانت بداية ذبح 14 أذار والاغتيال الثاني لرفيق الحريري. كما اعتبر أن الخطأ الأساسي هو سوء تقديرنا لخصمنا والوهم عند كبار جهابذة 14 أذار بأنه كان بالإمكان لبننة حزب الله.
علوش اعتبر انه في السنوات التي اعقبت 14 اذار كان علينا ان نخرج من السلطة حتى ولو كنا أكثرية فبذلك كنا تمكنا من الحفاظ على روح النضال ولكانت استمرت شعلة 14 اذار. وقال إن فكرة النضال والمواجهة كانت تحتاج الى فكر آخر، كانت تحتاج ان تلبس ثيابا بنّية، ثيابا رمادية.. ولكن ليس كرفاتات وبزّات رسمية ولكن هل كان لدينا طاقم سياسي في ذلك الحين قادر على القيام بذلك، حسب رأيي لا لم يكن.
الوزيرة السابقة الدكتورة مي شدياق
أسفت الوزيرة السابقة الدكتورة مي شدياق لأن الرئيس الحريري قرر الاعتكاف ولن يكون معنا بالتحدي الذي نخوضه في 15 ايار وقالت، علينا ان نسترد الأكثرية لأن ثمة متغيرات آتية الى المنطقة ولا يجوز أن يكون لبنان الحلقة الأضعف فيها.
شدياق اوضحت ردا على سؤال ان القوات لم تعد تدافع عن التسوية الرئاسية وأنها كانت غلطة ارتكبت وأن الرهان على الرئيس عون كان خاطئا وفي الممارسة كان أسوأ مما توقعنا، لم يعمل للحظة لمصلحة لبنان إنما كان هدفه منذ البداية إيصال صهره الى الرئاسة. وقالت، “ظبطت” مع الرئيس نبيه بري لأنه كان ضد انتخاب عون لرئاسة الجمهورية وقال منذ البداية إنه يريد انتخاب رئيس واحد لا رئيسين اثنين.
كذلك تحدثت شدياق عن القرار الذي استؤنف في المحكمة الدولية، وقالت يصلني حقي أنه وبعد اتهام عياش عادت المحكمة واعتبرت أن حسين عنيسي وحسن مرعي مذنبان، أي أن حزب الله متورط مئة في المئة بعملية اغتيال الرئيس الحريري. فنحن لم نخسر وسنهزمهم.
وفي مجال آخر اعتبرت شدياق أنه اصبح هناك وعي كامل عند كل فريق 14 أذار حتى ولو كان كل طرف يخوض المعركة بتحالفات مختلفة. ورأت ان حتى من هم بعصب ثورة 17 تشرين 2019 لم يصمد منهم إلا الذين طرحوا عناوين السيادة. أما أصحاب الطروحات الأخرى فتلاشوا على الطريق. فعندما تكون لدينا دولة ذات سيادة عندها يمكن محاربة الفساد و الوصول الى الدولة المنشودة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.