بو عاصي: كلما كان باسيل مأزوماً يستخدم “عدّته” المبنية على الاحقاد

أشار النائب بيار بو عاصي، إلى أن “أكثر من هو معني بالاحتفال بعد رفض المجلس الدستوري الطعن بالتعديلات على قانون الإنتخاب، هم الناس الذين تسجلوا في كل دول العالم لينتخبوا لنواب الداخل، وبما أن “ناسنا معيّدين نحن عطول معيّدين”. أما النقمة الدائمة التي يحملها رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل على اللبنانيين أولا و”القوات اللبنانية” ثانياً، فهذه مشكلته ونحن غير معنيين بها. نحن معنيون بأنننا أعدنا الحق للمغتربين بالتصويت كما هم يريدون”.

وخلال حديث تلفزيوني، لفت بو عاصي إلى أن “تجربة انتخاب المغتربين نحجت بشكل ملفت في الانتخابات الماضية، وكانت هذه المرة الأولى التي تحدث فيها، بالتالي لماذا لن تنجح في المرة الثانية؟ وزارتا الداخلية والخارجية هما الذان يمكن أن يحققا الانتخابات في الخارج، ولا شيء يمنع هذا الشيء من أن يحدث”.

وشدد على أن “العملية الانتخابية ليست منوطة بالسياسيين، بل تستهدف السماح للناس بالقيام بخياراتهم كما فعلوا في الدورات السابقة، وعليه نجح قسم من السياسيين وسقط القسم الآخر، وفي هذه الدورة سيقومون بالشيء عينه”، موضحاً أن “من تسجلوا للاقتراع خلال الانتخابات النيابية هم من كل المناطق والطوائف، وبنفس النسب تقريبا حسب تواجدهم في الخارج”.

وحول كلام باسيل عن تحالف رباعي جديد، قال: “كلما كان باسيل مأزوماً، بعود “لعدة الشغل” الخاصة به، والمبنية على الأحقاد وعلى “نبش” ظروف مشوّهة من الماضي، ويحاول استعمالها في مواجهاته السياسية التي تكون غالبا عقيمة”، متسائلاً “أين يرد في أدبياتنا أننا سنذهب نحن للتحالف مع “حزب الله”؟ مواقفنا السياسية واضحة واشكاليتنا مع “حزب الله” ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لم نصوت له من قبل واضحة”.

ورأى أن “الانتخابات النيابية هي المدخل الأساسي لتغيير الواقع السياسي، وجزء منها تصويت الاغتراب، لأننا نتأمل خيراً بوعيهمم وصلابتهم وقدرتهم على تغيير المنظومة الحاكمة”. وأضاف: “نحن على مسار بين مسلكين، واحد النتيجة التي لم يقبل المجلس الدستوري، والدخول ببازار إقالة قضاة وتعيينهم وفتح الباب لإقالة المحقق العدلي طارق البيطار، بالمقابل لم يتوصل الى اتخاذ قرار، وهذا شيء مؤسف، ولكن حسب نظامه الداخلي لم يتوصل”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.