حلقة حوارية في بلدية صيدا ناقشت مصير واوضاع المخطوفين والمفقودين

إستضافت بلدية صيدا حلقة حوارية بعنوان “الهيئة في أمل” حول المخطوفين والمفقودين في لبنان، نظمتها جمعية “للعمل من أجل المفقودين” بالشراكة مع “لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان” وبرعاية “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”.
 
شارك في الحلقة، التي أقيمت في قاعة مصباح البزري الكبرى في القصر البلدي، عدد من أهالي المفقودين، وعضوا المجلس البلدي الدكتور عبدالله كنعان والمهندس محمد البابا، ورئيس المصلحة الهندسية في البلدية المهندس الدكتور زياد الحكواتي، وممثلون عن منظمات وهيئات محلية ودولية تعنى بمتابعة أوضاع المفقودين.
 
بداية ترحيب من مايا فقيه التي شكرت بإسم جمعية “للعمل من أجل المفقودين” لبلدية صيدا إستضافتها للحلقة الحوارية. ثم فيلم فيديو قصير عن موضوع الحلقة. فعرضت موجزا عن الجمعية وبنود القانون 105/2018، مشيرة إلى أن أبرز أهداف الهيئة الوطنية هو الكشف عن مصير الأشخاص المفقودين والمخفيين قسرا، وحقوق عائلات المفقودين وإعطاء الأجوبة الوافية لعائلاتهم من خلال  إتخاذ إجراءات منها: تقفي آثار المفقودين والعمل على إطلاق سراحهم أو استعادة رفاتهم.حماية البيانات والتحقق من الحمض النووي وتخزينه، إلى جانب تحديد معايير لنبش المقابر وأماكن الدفن وفق ما هو متبع دوليا في هذا المجال، ومن ثم  إعلام الرأي العام عن نتائج التحقيقات والوقائع وإصدار تقرير سنوي بهذا الخصوص.
 
بعد ذلك أدار نزار رمال الجلسة الحوارية مع الحضور وتناولت مختلف شؤون وشجون مصير المفقودين وأوضاعهم: قانونيا وإنسانيا وإجتماعيا محليا ودوليا.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.