انفراج في المحروقات والطوبير تستعد للإختفاء

وإذا كانت الحكومة تضع في أولى مهامها إنهاء ظاهرة الطوابير امام محطات المحروقات، نظراً لانعكاساتها السلبية على مناخ انطلاقتها، فإن مصادر الشركات المستوردة استبقت الإجراءات بالاشارة إلى انها، أي الأزمة في طريقها إلى الانفراج، بعدما بدأت البواخر بافراغ حمولتها، مما يحدث وفرة في الأسواق، فتبدأ الطوابير بالانحسار، مشيرة إلى احتمال تسجيل ارتفاع جديد في سعر صفيحة البنزين.

على الصعيد الحياتي، بقيت ارتال السيارات امام محطات البنزين القليلة التي تحوي مادة البنزين فيما المازوت لا حاله من الشح او الانقطاع. وبقيت وعود خفض الاسعار وملاحقة المحتكرين وغير الملتزمين، حبراً على ورق في اكثر المحلات والسوبرماركت، لا سيما اسعار الاجبان والالبان المحلية الانتاج.

وفيما تم الاعلان عن انطلاق حاملة نفط ثالثة من ايران باتجاه لبنان، أشار رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض، إلى أن “الكميات المدعومة من المازوت ستسلم فقط للقطاعات الحساسة كالمستشفيات والأفران، وهناك كميات ستوزع تدريجياً إلى السوق ولكن بالسعر غير المدعوم”. وأوضح أنه “خلال يومين سيصبح البنزين متوفراً في الأسواق، ورفع الدعم نهائياً عنه سيكون خلال 10 إلى 15 يوماً”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.