«التجمع الوطني اللبناني» من دار الفتوى: حتى لو تشكلت الحكومة فلن تستطيع العمل.. والحلّ في التغيير من رأس النظام إلى أسفله

اعتبر «التجمع الوطني اللبناني» أن الأزمة الوطنية التي يعاني منها لبنان، سببها عهد الرئيس ميشال عون، وقد باتت تشكل خطرا على الوطن. وأضاف التجمع في بيان تلاه رئيسه، د.رضوان السيد، من دار الفتوى امس، بعد لقاء مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان: سواء تشكلت الحكومة أو لم تتشكل فإننا نحن في التجمع الوطني اللبناني نرى أن الأزمة الوطنية التي تسبب فيها هذا العهد صارت خطرا على الوطن والدولة والاستقلال والاستقرار والعيش المشترك، ونحن مع دار الفتوى ومن وراءها من أجل التصحيح بالعودة إلى الدستور، وتقاليد العيش المشترك، وإلى الأعراف السياسية المنتجة للاستقرار والمخرجة للبلاد من الانهيار إلى آفاق السلامة والسلام بعيدا عن أخطار المجاعة والهجرة والتبعية، لا بقاء لعهد تسبب في هذه الأزمة الكبرى التي ما عاد يمكن الصبر عليها ولا تحملها. لابد أن يتغير الوضع تغيرا جذريا ومن رأس النظام إلى أسفله، إلى كل المراكز التي أسهمت مباشرة أو بشكل غير مباشر، وعلى رأسها رأس النظام بالأزمة.

وأضاف: لذلك لا نأمل خيرا، حتى لو تشكلت الحكومة، لأنها لن تستطيع العمل بحسب برنامجها المعد منذ تكليف مصطفى أديب، والذي يهدف إلى وقف الانهيار والذهاب إلى المجتمع الدولي.

ويضم التجمع الوطني اللبناني رجال سياسة وفكر وثقافة وإعلام وله موقعه في مضمار السياسة الوطنية.

الانباء – خلدون قواص

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.