الفوضى الامنية والاجتماعية: هل تحصل؟

الى ذلك، رأت مصادر اقتصادية ان لبنان سيظل يتخبط بالازمات المعيشية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم وسط كل السجالات والخلافات الحاصلة بين افرقاء السلطة الى ان تحصل معجزة وتؤلف حكومة ولاحقا تجري انتخابات نيابية توصل صوت الناس ووجعهم وتاتي بشخصيات تمثل توجهات الناس . بيد ان الفوضى الاجتماعية حاصلة هي تصيب المواطن اللبناني وحده منها ازمة المياه للاراضي الزراعية وكذلك للمنازل وسبقها ازمة محروقات بعد ان اصبح سعر تنكة البنزين 71000ل.ل الى جانب ازمة الخبز التي وصلت تسعيرتها الى 4000 ل.ل. اما عن ازمة تقنين الكهرباء وارتفاع تسعيرة المولدات فحدث ولا حرج. كل يوم يواجه اللبناني ازمة جديدة ويموت الف مرة من القهر والعذاب في وقت لا يكترث المسؤولين لحالته بل لنفوذهم ومصالحهم الشخصية.

في غضون ذلك، ووسط مخاوف من انفلات امني بسبب تردي الحالة المعيشية في لبنان ، استبعدت مصادر مطلعة حصول فوضى امنية لان الجيش اقوى من كل الاطراف الاخرى سوى حزب الله في حين الجيش والمقاومة يتكاملان في الدفاع عن لبنان. وبالتالي من يستطيع احداث فوضى امنية هو حزب الله ولكن الاخير لا يريدها بل يسعى للحفاظ على الاستقرار الامني للبلاد وقد قدم كل التضحيات من اجل تحقيق ذلك.

من جهته، أكد قائد الجيش اللبناني جوزف عون من طرابلس ان استباحة الامن مرفوض وان الجيش من ابناء الوطن قائلا: “وجعكم وجعنا وأمنكم أمانة في اعناقنا واستقرار المدينة مسوؤليتنا جميعا”. واضاف انه من غير المسموح لأي كان المسّ بأمن المدينة ولا تساهل او تهاون مع من يعبث بالاستقرار كائناً من كان.

الديار

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.