لقاء خلدة: اتفاق على إنهاء ذيول الأحداث وتسليم كل المطلوبين إلى القضاء

عقد عند السادسة من مساء أمس لقاء في دارة رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في خلدة، جمعه مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي رافقه الوزير والنائب السابق غازي العريضي، بحضور رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، واستمر اللقاء ساعتين وصدر عنه بيان تلاه وهاب، لفت فيه المجتمعون الى أن «الهم المعيشي الذي يعانيه ​اللبنانيون​ يتطلب أعلى مستويات الجهوزية والتحرك الفوري لضبط الوضع لتجنب المآسي، والمدخل الى ذلك أن نتحمل المسؤولية الوطنية عبر تشكيل حكومة جديدة، ولا يسعنا إلا أن نحيي روح التضامن والتعاون بين أبناء الجبل، ونوجه الشكر للمغتربين لمساعدة​ أهلهم ونناشدهم الاستمرار».



وشددوا «على إنهاء ذيول الأحداث الأليمة التي وقعت انطلاقا من أعراف الموحدين الدروز ورفع الغطاء عمن يخل بأمن الجبل واستقراره، والعمل المشترك للوصول الى تفاهمات لتنظيم شؤون ​الطائفة الدرزية​ انطلاقا من مشيخة العقل، وكل المطلوبين سيسلمون للقضاء وهو من يقرر، وستتم العملية خلال أيام» وحذروا من «أي أحد يستعمل سلاحا في الجبل سيتحمل مسؤوليته وينال عقابا قاسيا، واستعمال ​السلاح​ بوجه الإخوة اللبنانيين مرفوض».

وثمن المجتمعون «دفاع ​الفلسطينيين​ عن أرضهم وهو أمر مهم بهذه المرحلة السوداء، وطالبوا بضرورة تشكيل حكومة بوقت سريع عبر تحرك جميع الجهات».

وكان جنبلاط استكمل جولته في عدد من مناطق الجبل للقاء المرجعيات الروحية الدرزية بزيارة الى بلدة بيصور حيث التقى كلا من الشيخين أمين العريضي وأبو نبيل أديب ملاعب، بحضور جمع من المشايخ.

الانباء ـ عامر زين الدين

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.