اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة كرم بطرس عازار وكلمات أثنت على عطائه ونضاله لأجل التربية

كرم اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان الأمين العام للمدارس الكاثوليكية السابق والمنسق العام السابق للاتحاد الأب بطرس عازار بعد 9 سنوات من العطاء والنضال لأجل التربية في احتفال أقيم برابطة المدارس الانجيلية في المنصورية، بحضور وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب، عضو لجنة التربية البرلمانية النائب ادغار طرابلسي، رئيس اللجنة الاسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء جورج نهرا، نقيب المعلمين رودولف عبود، وأعضاء الاتحاد وعدد من مديري المدارس والتربويين.

المجذوب
استهل الاحتفال بكلمة للمجذوب شدد فيها على “مزايا الأب بطرس عازار والسنين الطويلة التي أمضاها وتفانيه في خدمة التربية لايمانه بأن لبنان لم ولن ينهض إلا بالتربية”، متمنيا أن “يتمكن لبنان من إتمام العام الدراسي الحالي، رغم كل الصعاب”.

قسطه
ثم ألقى الأمين العام للمدارس الإنجيلية الدكتور نبيل قسطه كلمة الاتحاد فشدد على “أهمية الشراكة بين مختلف القطاعات التربوية التي كان يسعى لأجلها الأب عازار من خلال وضع التربية فوق الاعتبارات السياسية”.

وطرح على المسؤولين والحضور أسئلة تربوية “يعاني منها القطاع في لبنان، منها الانتقال من مرحلة التقييم من خلال العلامة إلى مرحلة تقييم المكتسبات، وتجميع القدرات الفكرية لمختلف الشركاء التربويين والاختصاصيين للتعاون من أجل إنقاذ التربية في لبنان”.

رحمة
وتمنى رحمة “إعادة النظر بالبرامج التربوية لتكون للبنان استراتيجية قادرة أن تنهض بالجسم التربوي وتوحده وتخلص لبنان من محنه المتتالية”.

عازار
بدوره، شكر عازار ل”الاتحاد مفاجأته بتكريمه والدرع التذكارية”.

كما شكر لوزير التربية ثناءه”، متمنيا أن” يبقى الاتحاد، كما كان منذ تأسيسه، أي أسرة واحدة متضامنة تمثل لبنان بتعدد أديانه وطوائفه، همها الأوحد مصلحة التلامذة وخدمتهم، وبالتالي خدمة الوطن”.

وناشد “المسؤولين في الدولة تحييد القطاع التربوي عن أي صراع كان”، داعيا إلى “تشكيل مجلس أعلى للتربية لتعزيز الشراكة من أجل بناء الوطن والمواطن من خلال ولائه وانتمائه إلى هذا الوطن”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.