شخصيات سياسية ودينية والعشائر العربية في إفطار عائلة آل غصن عن روح شهيدها حسن زاهر غصن

لبت العشائر العربية في لبنان دعوة الإفطار الرمضانية التي أقامتها عائلة آل غصن عن روح شهيدها المرحوم حسن زاهر غصن الذي سقط في أحداث خلده الأخيرة.

وقد حضر مائدة الرحمن هذه كل من الرئيس سعد الحريري ممثلا بالأستاذ وليد سرحال، مفتي الجمهوريه اللبنانية الدكتور عبداللطيف دريان ممثلا بالشيخ القاضي خلدون عريمط، النائب طلال أرسلان ممثلا بخالد مسعود، الوزير السابق احمد فتفت، وفد رجال الدين من مؤسسة العرفان على رأسهم امين سر الهيئة الإدارية لمؤسسة العرفان الشيخ يوسف الاشقر. اللواء اشرف ريفي ممثلا بالاستاذ عدنان مطر، منسق عام تيار المستقبل في بيروت عمر الكوش، مسؤول العلاقات العامة في منسقية بيروت محمد يموت، رئيس حركة شباب لبنان إيلي صليبا، رئيس لجنة التواصل والاعلام في المركز الثقافي الإسلامي الشيخ بلال الملا، رجال دين، أئمة مساجد المنطقه، ممثلو الأحزاب والجمعيات، الأصدقاء اهل الإعلام والثقافه والعلم، فعاليات وشخصيات المنطقه، وجهاء ومشايخ العشائر العربية من مختلف المناطق اللبنانية، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى الدكتور كمال شيا، السفير الدكتور مدحت زعيتر. ممثل عشائر بعلبك الهرمل، ورؤساء بلديات ومخاتير.

افتتحت الدعوة بتلاوة سورة الفاتحة عن روح الشهيد حسن زاهر غصن تلتها كلمة الترحيب من كبير آل غصن الشيخ أبو مشهور ليستهل اللقاء بعد ذلك القاضي الشيخ خلدون عريمط من وحي المناسبة نقل فيها تحيات سماحة مفتي الجمهورية لآل غصن عموما وأسرة الشهيد حسن غصن خصوصا كما ولاهالي خلده ولكل العشائر العربية ووجهائها وللمشاركين بالافطار من ممثلي الأحزاب والتيارات والتنظيمات السياسيه والشخصيات القادمه من بيروت والبقاع وبعلبك والجنوب وعكار وشمال لبنان، مؤكدا “أن شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والتلاقي والتسامح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر”. واشار القاضي عريمط إلى “أن خلده وعشائرها العربيه واهلها كانوا على الدوام مرابطين على ثغر بيروت للدفاع عنها لتبقى سيدة للعواصم العربيه وليبقى لبنان سيدا حرا عربيا. وخاطب القاضي عريمط اهل الشهيد حسن غصن واهالي خلده وعشائرها العربيه قائلا لهم انتم اصل المقاومه ورمزها وعنفوانها عندما تصديتم بصدوركم العاريه وبامكاناتكم المتواضعه وايمانكم الكبير لاجتياح العدو الصهيوني عام 1982 فسقط لكم ولنا في هذا التصدي عشرات الشهداء دفاعا عن الارض والعروبة والاسلام. فأنتم رمز الوطنية ووحدتها، وانتم سياج الوطن ومعيار عروبته. ولئن سقط منكم شهيد في الزمن الخطأ فأرضكم هي ارض الشهاده والشهداء. رجاؤنا ان نلتزم بقوله تعالى (ولا تزر وازرة وزرى اخرى) وهذا يعني ان يحاسب بالقضاء والقانون القاتل وحده مهما علا شأنه ولاي جهة انتمى لانه لا دولة ولا استقرار ولا امان ان لم تطبق العدالة وينال المجرم عقابه. فخلده واهلها وعشائرها لن ولم يكونوا الا طلاب حقوق وعدالة وحرص على المنطقه واهلها الشرفاء الاحرار الذين كانوا وسيبقون عنوانا للوحدة الوطنيه والايمان والعدالة”.

وبعد مأدبة الأفطار شكر الشيخ زاهر غصن “ابو موسى” والد الشهيد الحضور “على تلبية الدعوة وكل من وقف إلى جانبه من الاهل والأخوة والأصدقاء لانجاح هذا الحفل الكريم”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.