مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 26/04/2021


* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

أحدث القرار السعودي بإقفال الحدود أمام المنتجات الزراعية اللبنانية صدمة في الأوساط اللبنانية فاق صداها كل الأحداث الدراماتيكية الداخلية في الآونة الأخيرة، علما أن صفقة كبتاغون الرمان لم تكن الوحيدة في اليومين الماضيين فقد أعلنت اليونان عن ضبط كمية مخدرات مصدرها لبنان كما أعلن لاحقا عن عملية تهريب مماثلة لكمية من حشيشة الكيف من لبنان الى ليبيا عبر دولة أفريقية.
إلا أن القرار السعودي بإغلاق حدود المملكة وسرعة تنفيذه وحذو دول الخليج الأخرى حذو السعودية شكل ضربة موجعة للمزارع اللبناني والزراعة وللاقتصاد المتهالك أصلا، لهذا السبب سارع أركان الدولة لبعث رسائل تطمين للرياض عبر الطلب بالتشدد بالتحقيقات وإنزال أشد العقوبات بالفاعلين، فهل سنرى نتائج واضحة للتحقيقات هذه المرة خصوصا أن الأمر يتعلق بدولة شقيقة مهمة كالسعودية؟ لا بفريق لبناني وعالطريقة اللبنانية؟!

البوادر تشي بجدية التحقيق حتى الآن فقد أعلن وزير الداخلية عصرا أن مكتب مكافحة المخدرات يحقق مع أربعة متورطين في شحنة الكبتاغون مؤكدا أن كل الشحنات التي ستخرج من لبنان ستخضع لتفتيش دقيق.

على ضفة كورونا سجلت وزارة الصحة انخفاضا بأعداد الوفيات 29 حالة و642 إصابة جديدة بكورونا من أصل 5783 فحصا.. ووزير الصحة يعلن الانتقال الى تمنيع المجتمع بطريقة جديدة في الصيف..

إذا اجتماع طارىء في بعبدا لمعالجة ذيول تهريب الكبتاغون الى السعودية..
الاجتماع انتهى الى تكليف وزير الداخلية التواصل مع المملكة وطلب التشدد من الأجهزة الأمنية في قمع التهريب.

=================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”

ينام اللبنانيون على أزمة ويستفيقون على أزمة.
تكر سبحة الأزمات و تتساقط على رؤوس الناس كأحجار الدومينو فيما اساس كل حل وأرضيته الصالحة هي حكومة إنقاذ.
كلما تأخرت ولادة الحكومة إستفحلت الأوضاع الصعبة التي يتم رقعها من جهة فتفتق من جهات عدة والخوف بات أن تتحول الانهيارات المتتالية إلى انهيار الثقة بالمؤسسات.
ورغم كل ذلك مازال البعض يعمل على إنحلال الدولة وتعطيل مؤسساتها وشل دوائرها في كيدية ونكد يضع مصير الوطن والدولة في مهب الريح.

وفي هذا الإطار شددت حركة أمل على أنه لم يعد مجديا القول بضرورة تشكيل الحكومة داعية إلى تحكيم الضمير الوطني بل الضمير الفردي المحض عند المسؤولين عن ملف التعطيل الذي يكاد يعطل ويشل حياة اللبنانيين..
وحذرت الحركة من التعايش مع فكرة التسويف والمماطلة بتشكيل حكومة تنهي مأساة اللبنانيين الذين حول العناد والتعنت وطنهم من بلد الريادة والإبداع إلى بلد التسول.

بعد عظة الأحد أطل البطريرك الماروني بشارة الراعي من بعبدا حيث أوضح أن زيارته جاءت في اطار استكمال الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة وتذليل العقبات خصوصا ان لا مبرر اساسيا لعدم تشكيل الحكومة.

وفي الشأن نفسه موقف لرؤساء الحكومات السابقين أكدوا فيه أن اللبنانيين لا يستطيعون أن يصمتوا إلى ما لا نهاية على عرقلة تشكيل الحكومة ووقف التشكيلات القضائية وتشجيع القضاة المتحزبين على خرق القانون.

أما في شأن قرار السعودية منع دخول المنتجات الزراعية اللبنانية إلى أراضيها فكان إجتماع في قصر بعبدا تم خلاله تكليف وزير الداخلية التواصل مع السلطات السعودية مع التشديد على أفضل العلاقات مع الدول العربية وحماية الإستقرار فيها.

==================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

انها دولة الكلام لا الفعل. فمن رأى كبار المسؤولين السياسيين والامنيين وهم يتوافدون الى قصر بعبدا اعتقد ان الاجتماع الوزراي – الامني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية سيتخذ قرارات حاسمة حازمة. لكن من استمع الى البيان الانشائي تأكد له ان الاجتماع ينطبق عليه قول المثل: تمخض الجبل فولد فأرة. انه بيان زجلي، غني بالعواطف، وفيه تذكير بالعلاقات الاخوية المميزة بين الاشقاء، لكنه على صعيد القرارات فارغ من المضمون ولا يتضمن اي محتوى.
و في البيان ثمة ما يضحك كتساؤل رئيس الجمهورية عن مصير آلات السكانر ولماذا لم تركب مع انه اتخذ قرار بها في تموز 2020.
وفي البيان ايضا ما يبكي كحديث رئيس الحكومة عن شبكات التهريب بفروعها اللبنانية والسعودية وخيوطها الممتدة في عدد من الدول.

هكذا حمل حسان دياب السعودية جزءا من المسؤولية ولم يتجاسر على ذكر اسم سوريا لا من قريب ولا من بعيد. علما ان الرمان المحشو بالكبتاغون آت من سوريا بأوراق مزورة سورية وبشاحنة سورية. وحال المجتمعين جميعا لم يكن افضل من حال دياب، اذ ان البيان لم يأت على ذكر سوريا بتاتا، كأن الكبتاغون أتانا من المريخ! في الخلاصة: فضيحة الكبتاغون فضحتنا امام العالم، وبينت كم ان المسؤولين عندنا رهينة اثنين: الدولة السورية ودويلة حزب الله. فهل غريب والحال هذه ان نصبح بلا دولة؟

==============

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

حرست صواريخ غزة ابواب القدس، وفرض مقاوموها غلبة للمقدسيين الذين صلوا في اقصاها، وفي جعبتهم معادلة جديدة.

لم يستطع الصهاينة اخفاء خيبتهم من قدرة المقاومة الفلسطينية على فرض معادلة الصواريخ مقابل الهدوء في القدس، فلم يكن شيء يوازي هتافات المقدسيين الظافرين سوى عويل المستوطنين على كيانهم الذي يزداد ضعفا، والواقف عند خط الدفاع المخجل كما قال عضو الكنيست بن كبير ..

تغير كبير كسر السواتر الحديدية عند باب العمود، ورفع على زيتون المدينة المقدسة بشارة نصر جديدة ..

في لبنان ما من شيء يبشر بفرج قريب، الدولة عالقة عند الرمان المفخخ سعوديا بملايين الرسائل السياسية، وعليه كان اجتماع بعبدا الامني والسياسي اليوم للبحث في ملابسات القرار السعودي بوقف الاستيراد الزراعي من لبنان، والنظر في التداعيات، مع حرص اللبنانيين على افضل العلاقات مع الدول العربية كما قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

لكن السعودية فاجأت لبنان بقرارها، بحسب رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الذي أكد وقوف لبنان الى جانب السعودية لمحاربة شبكات التهريب بفروعها اللبنانية والسعودية، اما التوقف عن استيراد الزراعات اللبنانية فلا يمنع تهريب المخدرات، وانما التعاون هو من يساعد على ضبط هذه الشبكات بحسب الرئيس دياب.

حكوميا وبحسب المعطيات لم يعد هناك جمود على طريق التأليف ، بل بات حريقا يلتهم ما تبقى من اوراق حل، والارق ممتد على طول الملفات وعرضها.

====================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

السادس والعشرون من نيسان هذا العام، ذكرى وحدثان:
الذكرى، تعود بناء ستة عشر عاما إلى الوراء، إلى اليوم الذي توج فيه قتال العسكريين، ونضال الشباب والطلاب، انسحابا للجيش السوري من لبنان، على أمل بناء أفضل العلاقات بين دولتين حرتين سيدتين مستقلتين. وفي هذا اليوم، التحية مكررة إلى أرواح الشهداء وتضحيات المصابين وآلام عائلات المفقودين، وكل الأمل في وقف مسلسل استبدال وصاية بوصايات، الذي طبع مراحل طويلة من تاريخ لبنان.

أما الحدثان، فأولهما في بعبدا، حيث ترأس الرئيس ميشال عون اجتماعا خصص للبحث في القرار السعودي الأخير المتعلق بلبنان، مؤكدا خلاله ضرورة التشدد في مكافحة عمليات التهريب ومن يقف وراءها، ومجددا الإعراب عن حرص لبنان على المحافظة على افضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وحماية الامن والاستقرار فيها وعدم تعريض سلامتها و ابنائها لاي خطر.

أما في المواضيع الداخلية، فكان الرئيس عون ذكر أمام زواره اليوم بأن مجموعة عوامل ضاعفت من الازمة الاقتصادية القائمة، ومنها الازمة السورية ونزوح السوريين، بالإضافة الى جائحة كورونا وانفجار المرفأ والسياسة المالية المعتمدة وأخيرا ازمة الجراد.

ونبه الرئيس عون من ان التحريض في الازمات يضاعف من حدتها، ومن خطورة تحميل المسؤولية لمن لا علاقة لهم بالفساد والهدر، ما يحرف الأنظار عن المرتكبين الحقيقيين، مشددا على “ضرورة ان يكون اللبنانيون يدا واحدة لانتشال لبنان من الازمة الراهنة.

أما الحدث الثاني لهذا اليوم، فالمؤتمر الصحافي المشترك بين وزير الخارجية الهنغارية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في المقر العام للتيار.
وأهمية هذا الحدث، أنه جمع الوزير الضيف الذي زار الوزير شربل وهبي في وزارة الخارجية، برئيس الحزب السياسي الأكبر الممثل للمسيحيين في لبنان، وفق تعبيره، حيث نقل موقف بلاده من موضوع العقوبات الأوروبية المطروحة، قائلا: لا يجب تلقين لبنان الدروس ولا فرض عقوبات على المسيحيين، واتمنى لأكبر حزب يمثل المسيحيين في لبنان العمل والتوفيق. اما باسيل، فقال: يمكن لأوروبا ان تساعدنا باتخاذ اجراءات ضد اشخاص او كيانات اساءت استعمال المال العام في لبنان، متسلحة باتفافية الامم المتحدة لمكافحة الفساد وغيرها، ويمكن حجز الاموال المهربة وملاحقة القائمين بعمليات فساد وتبييض اموال.

وفي موضوع النزوح، نوه باسيل بأن هنغاريا من اوائل الدول التي تنبهت للموضوع، وقال: ويهمنا الحفاظ على السوريين في سوريا كي لا يتغير نسيجها وتتأذى اوروبا ولبنان، واي اندماج طبيعي مرغوب، اما الاندماج الجبري والمصطنع الناتج عن سياسات خارجية ففيه خراب للأوطان والشعوب. غير ان البداية من اجتماع بعبدا.

===================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

على الرسم التشبيهي للأزمة أثبت التصوير الطبقي لشحنة الرمان المخدرة أن القرار الظني وقع على “السكانر” فاستدعى الرئيس ميشال عون وزراء التشريح إلى القصر “ليفرطوا الرمانة “بالحبة واختا” “. وإلى الاجتماع الطارىء حضر المستدعون بورق التوت .. من رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى وزراء السيادية والخدماتية ومعهم المدعي العام التمييزي وقادة الأجهزة الأمنية والجمارك فضلا عن المعنيين بالاستيراد والتصدير تمخضت خلية الأزمة فولدت شجارا وشهد الاجتماع أجواء مشحونة ورميا للمسؤوليات بين وزارتي الزراعة والاقتصاد ولأن جسم راوول نعمة “لبيس” ومنسوب “الآي كيو” منخفض لديه حاول وزير الزراعة عباس مرتضى التنصل من دوره وإلقاء أعباء الأزمة ومفاعيلها على وزير الاقتصاد..واتبع وزير الثروة الحيوانية أسلوبه في تهريب المواشي ليطبقه على التهرب من ” الفضحية ” وتبعاتها.
لكن وفق المرسوم الاشتراعي رقم

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.