حوار وعطاء وودائعنا حقنا: الحملة على غادة عون لمنع فضح الفاسدين

اعتبر “ملتقى حوار وعطاء بلا حدود” وجمعية “ودائعنا حقنا”، أن “الصرخة والمواقف الصادقة، الجريئة والمدوية التي أطلقتها القاضية غادة عون، هي صرخة نابعة من الألم والمعاناة التي يعيشها معظم أفراد الشعب والوطن، وهي صرخة كل مواطن شريف في لبنان، والحملة الشعواء التي استهدفت عون من كل حدب وصوب إنما هدفها الخفي هو التهويل والإبتزاز لمنعها من كشف الحقائق وفضح الفاسدين، وبالتالي يقتضي الوقوف بجانبها بشدة وبكافة الوسائل المتاحة”.

ولفتا في بيان الى أن “اللبنانيين أصبحوا يعيشون في غابة، تحكمها شريعة الغاب، حيث يستبيح ويفترس القوي الضعيف، بفضل غياب الدولة والقضاء والأحكام العادلة، وبفضل هذه المجموعة الفاسدة، التي استباحت الوطن بتصرفاتها الرعناء، منذ أكثر من ثلاثة عقود من دون وازع أو أي ضمير أو أخلاق، ستؤدي حكما إلى تدمير الوطن والقضاء عليه وعلى شعبه بشكل تام”.

وأشارا الى أن “الطغمة الفاسدة وبهدف الإمعان بتدمير الوطن سيطرت على مفاصل الدولة وكافة مؤسساتها، بما فيها القضاء، لمنعه من إحقاق الحق والعدالة، وإصدار الأحكام العادلة والمحقة وسخرته لخدمتها وحمايتا، هذه الطغمة التي تتميز بإنعدام الأخلاق، والعدل، والضمير والإنسانية، والمحبة وإستعمالها للطائفية والمذهبية مطية، لتجييش الشعب المسكين، وتحريضه على بعضه البعض، وإستغلاله في سبيل حماية المصالح الخاصة، فالسياسيون والفاسدون، وأزلامهم، بمن فيهم عصابات المصارف ومافياتها ومافيات التجار والمحتكرين والمهربين يقومون بالإلتفاف على القانون ويتلطون خلف القضاة الذين يمعنون بتغطيتهم، ولا يخافون المحاسبة المغيبة”.

وأكدا أن “الليل الذي نعيشه حكما سينجلي بوجود قضاة شرفاء مثل الرئيسة عون، وثورة الجياع والمظلومين، لن توفر أي طاغية من العقاب قريبا والحساب سيكون عسيرا”.

وختم البيان بدعوة كل “القضاة الشرفاء الى فتح كل ملفات الهدر والفساد على أموال الخزينة في كل الوزارات والإدارات والهيئات والمجالس وكل الجرائم التي ارتكبت بحق المال العام، دون أي انتقائية وأن لا يسمحوا للسياسيين من كل الأطراف بالتدخل بعملهم”، مطالبين الطبقة الحاكمة ب”ضرورة الإسراع في إقرار قانون إستقلالية القضاء لان لا خلاص ولا إنقاذ لهذا الوطن دون وجود قضاء حر مستقل ونزيه”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.