ورشة عمل لناشطين من لبنان والكويت حول المساواة بين الجنسين في حقوق الجنسية

أعلنت منظمة “سلام للديموقراطية وحقوق الإنسان” في بيان، أنها نظمت “ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام للناشطين الشبان والشابات من لبنان والكويت، بالشراكة مع حملة “جنسيتي حق لي ولأسرتي” من لبنان، وحملة “المنطقة الرمادية” ومنظمة “كويتيات بلا حدود” من الكويت”.

وأشارت الى أن “ورشة العمل هدفت إلى تعزيز قدرة النشطاء الشبان والشابات من الكويت ولبنان على الدعوة إلى إصلاحات لإنهاء التمييز بين الجنسين في قوانين الجنسية في بلدانهم/هن، وتحفيز الشبان/ت الآخرين للانضمام إلى الحملات الوطنية من أجل المساواة بين الجنسين في حقوق الجنسية. وتلقى المشاركون والمشاركات تدريبا جوهريا حول التمييز بين الجنسين في قوانين الجنسية وطوروا خطط المناصرة ليتم تنفيذها على المستوى المحلي”.

ولفتت الى أن “الورشة ركزت على مواضيع عدة، منها التثقيف حول حالة حقوق الجنسية للمرأة في كلا البلدين، والإطار القانوني الدولي والمحلي، بالإضافة إلى مفاهيم الجنسية المحددة في الكويت ولبنان. وفي اليوم الأخير صمم الشبان/ت حملاتهم الخاصة للدعوة الى الاصلاحات وإنهاء التمييز بين الجنسين في قوانين الجنسية في بلدانهم/هن، ليتم تنفيذها في الأشهر التالية بمساعدة المنظمين والمنظمات المحلية.

شبو
وقالت المدافعة اللبنانية عن حقوق الإنسان ومنسقة حملة “جنسيتي حق لي ولأسرتي” كريمة شبو: “لا مساومة على الحقوق، فالحقوق لا يمكن تجزئتها فهي لصيقة بالإنسان ولا يمكن اعاقتها تحت اي حجة لا على اساس الجنس او اللون او العرق او الطائفة او غيره، لذلك لا يمكن التنازل عن مطالبنا وهي المساواة التامة والكاملة. كلنا معنيين/ات في اي قضية انسانية فهي انما تمس المجتمع ككل، لذلك اي تمييز قانوني يجب ان نناضل جميعا من اجل رفعه لتحقيق العدالة الاجتماعية للجميع”.

أضافت: “المشكلة ليست بين امرأة ورجل بل بين العقلية الذكورية والقوانين البالية التي تكرسها المصالح السياسية، لذلك علينا ان نتكاتف جميعا نساء ورجالا من اجل الدفاع والاستحصال على حقوقنا كاملة”.

القحص
بدورها، قالت شيماء القحص من الكويت في نهاية الورشة: “إنها مسؤوليتنا الاجتماعية أن نوقف هذا التمييز ضد المرأة وأسرتها اليوم. هذه القضية لا تتعلق فقط بالنساء المتزوجات من أجنبي وأطفالهن، ولكنها تؤثر أيضا على مجتمعنا بأكمله وتدمر نسيجنا الاجتماعي. فقط الحقوق الكاملة والمتساوية بين المواطنين والمواطنات يمكن أن تضمن الصحة والرفاهية لأجيالنا القادمة”.

وذكر البيان، أن “المشاركين والمشاركات سينفذون في الأشهر المقبلة، حملاتهم في كلا البلدين للدفاع عن المساواة بين الجنسين في حقوق الجنسية وتحفيز الشبان/ت الآخرين للانضمام إلى الحملات الوطنية من أجل المساواة بين الجنسين في حقوق الجنسية”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.