فاعليات وجمعيات نعت المر وتقدمت بالتعازي من عائلته

نعت فاعليات سياسية واجتماعية النائب ميشال المر، ومن المعزين رئيس “جامعة عائلة صليبا في لبنان” الدكتور شوقي صليبا، الذي قال: “رحل عن هذه الدنيا في أصعب ظرف في تاريخ لبنان الحديث، عن 89 عاما، أمضى معظمها في خدمة اللبنانيين، ولا سيما أبناء منطقة المتن الشمالي التي شهدت طوال توليه مناصب وزارية ونيابية، إنماء وعمرانا على كل المستويات”.

وأضاف: “أمضينا معا مشوارا طويلا بين العامين 1959 و 2005، إذ عملنا بكل ما توافر لدينا من إمكانات لخدمة أهالي المتن وتأمين مقومات الاستمرار لهذا القضاء، الذي شكل نموذجا للعيش المشترك في معظم مدنه وبلداته، وتركنا مكانة خاصة في قلوب المحبين لن يؤثر عليها الرحيل بالجسد عن هذه الدنيا، لأن الأعمال الصالحة ستبقى خالدة في قلوب الناس وراسخة في عقولهم بقاء الشمس والقمر”.

وختم: “نسأل الله الرحمة لدولة الرئيس ميشال المر والصبر والسلوان لعائلتيه الكبيرة والصغيرة، وللبنان القيامة من أزماته سريعا”.

لبنان الشباب

وللمناسبة، تقدم رئيس حركة “لبنان الشباب” وديع حنا ونائب الرئيس ايلي متى والأمين العام روبير بجاني ومنسق البلديات جان بو سليمان واعضاء المكتب المركزي والمجلس الأعلى وجميع الأعضاء، ب “التعازي الحارة من الوزير الياس المر واللبنانيين جميعا بفقدان رجل الدولة، دولة الرئيس ميشال المر، رحمه الله وأسكنه بين الأبرار والصديقين”.

رابطة الروم الارثوذكس

وعزت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، رئيسا وأعضاء، عائلة الراحل ومحبيه والطائفة الأرثوذكسية “التي خسرت بغيابه ركنا أساسيا كما الوطن العزيز لبنان”.

السفير رعد

كما نعى ممثل البعثة الدولية ل”هيومن رايتس” – لبنان السفير رومانوس رعد النائب المر وقال في بيان: “بحزن كبير تلقينا خبر وفاة النائب ميشال المر، الذي بشخصيته السياسية المميزة لم يمش يوما على هامش الاحداث بل كان دائما في صميمها وقلبها، وطالما شكل خلال مسيرته السياسية الطويلة أحد أعمدة الحكم في عهود رئاسية كثيرة، ومرجعية سياسية ووطنية وانسانية لأبناء المتن وللعديد من اللبنانيين”.

وختم رعد: “إن رحيل ميشال المر ترك جرحا عميقا في قلوب محبيه، فنتقدم بأحر التعازي لنجله رئيس الانتربول الدولي الياس ولكل أفراد عائلته وكل محبيه، رافعين صلواتنا لأجل رحمته حتى يكون بين الاطهار والقديسين”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.