تخفيض عقوبة السجن بحق زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سوتشي بعد صدور عفو عام

وُجهت إلى الحائزة على جائزة نوبل والبالغة من العمر 78 عامًا مجموعة من الجرائم الجنائية بما في ذلك تزوير الناخبين

Getty Images
وُجهت إلى الحائزة على جائزة نوبل والبالغة من العمر 78 عامًا مجموعة من الجرائم الجنائية بما في ذلك تزوير الناخبين

تم العفو عن زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سوتشي في خمس تهمٍ من بين 19 تهمة، وجهها إليها الجيش.

سيخفض هذا العفو الذي يعد جزءاً من عفو ​​موسمي، من حكمها بالسجن 33 عاماً إلى 27 عاماً.

كما تلقى الرئيس السابق وين مينت، الذي أطيح به مع سوتشي، حكماً مخففاً بالسجن بعد العفو عنه في تهمتين اثنين.

تم الإعلان عن قرارات عفو أخرى في الآونة الأخيرة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يشمل فيها العفو سوتشي ومينت.

قدم المجلس العسكري تنازلات أخرى فيما يبدو أنه محاولة لإحياء الجهود الدبلوماسية المتوقفة.

في الأسبوع الماضي، تم نقل سوتشي من السجن إلى الإقامة الجبرية في العاصمة ناي بي تاو.

ويحتجز الجيش الحائزة على جائزة نوبل والبالغة من العمر 78 عامًا منذ فبراير 2021 بعد الانقلاب الذي أطاح بها، والذي

أشعل فتيل حرب أهلية في البلاد، وأدى إلى مقتل آلاف الأشخاص.

كما اتُهم المجلس العسكري بإطلاق العنان لعنف غير متناسب ضد المعارضين لحكمه.

بدأت بعض الدول، ولا سيما الصين وتايلاند، حواراً مع المجلس العسكري، لكن هذه المبادرات تعرضت لانتقادات لاستبعاد حزب سوتشي الذي فاز بأغلبية كبيرة في انتخابات 2020.

ومن شبه المؤكد أن أي مفاوضات للتوصل إلى حل وسط مع المجتمع الدولي، ستتطلب مشاركة سوتشي. ومع ذلك، فقد ظلت معزولة منذ اعتقالها بعد الانقلاب، ولم ترد أنباء عن حالتها منذ أكثر من عامين.

تستأنف سوتشي الإدانات في الجرائم الأخرى، والتي تتراوح من تزوير الانتخابات إلى الفساد، ووجهت ضدها جميع التهم في محاكمات عسكرية مغلقة. كما أدانت جماعات حقوقية المحاكمات ووصفتها بأنها “صورية”.

من جهته أرجأ المجلس العسكري يوم الإثنين الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها بحلول أغسطس آب من هذا العام بعد الانقلاب الذي وقع قبل عامين.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.