راقصة عربية شهيرة في قبضة الأمن بسبب محتوى فيديوهات!

ألقت السلطات الأمنية في المصر، القبض على راقصة شهيرة لتقديمها محتوى إباحي عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

محتوى إباحي

وبينما لم يتم ذكر اسم الراقصة، تم الإشارة إليها بأول حرفين من اسمها ي.س.

وذكرت صحيفة القاهرة 24، أنه تم القبض على الراقصة من حي العجوزة بمحافظة الجيزة بتهمة تقديم محتوى إباحي.

وذلك حين قامت الراقصة بنشر مقاطع الرقص الخاصة بها في الملاهي الليلية.

إثارة غرائز

وبعد تحليل المقاطع المرصودة، تبين احتواءها على حركات خليعة وإباحية لإثارة الغرائز.

تم التحفظ على الراقصة المتهمة وحسبها 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكانت البداية حين رصدت شرطة الآداب المحتوى الإباحي للراقصة “ي.س” على مواقع التواصل، ولقت تفاعلاً كبيراً من قبل الناشطين.

تم تحديد هوية الراقصة وموقع إقامتها وتبين تواجدها في مدينة نصر، وتم توجيه قوة لإلقاء القبض عليها.

تم إحالة الراقصة من قبل مباحث الآداب إلى جهات التحقيق، والتي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.

كما أمر قاضى المعارضات بإخلاء سبيل الراقصة على ذمة القضية.

الشهرة هي الهدف

وقالت الراقصة في التحقيقات إن مقاطع الفيديو المنشورة على صفحتها والمتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بها، تقوم بنشرها عبر صفحتها الشخصية بعد قيامها بالرقص في الملاهي الليلية.

وأكدت الراقصة المتهمة في التحقيقات أن نشرها للفيديوهات على صفحتها الشخصية لم يكن بهدف إثارة الغرائز.

وأشارت إلى أنها أرادت فقط تحقيق الشهرة وجذب المزيد من المتابعين لصفحتها.

استنكار وسخرية

واستغرب بعض الناشطين من إلقاء القبض على الراقصة، مؤكدين أن مصر مليئة بمثيلاتها، ويقدمن ذات المحتوى.

وجاء في التعليقات: “امال الرقاصه بتقدم ايه يعنى طريقة عمل البيتزا”.

وتساءلت أخرى: “طب والراقصات اللي بيهلوا علينا في القنوات”.

وكتبت ناشطة: “يعنى راقصة هتقدم ايه؟!! مسلسل دينى مثلا”.

وذكر متابع الراقصة أنستازيا في مقارنته ساخراً: “وبالنسبه لـ أنستازيا مش اباحي ولا رقص اسلامي”.

وعقب آخر: “أنا آسف معلش في السؤال، هو المفروض الراقصه تقدم ايه ؟؟محتوي اجتماعي أو فني او علمي !”.

الجدير بالذكر أنه في آخر 10 سنوات، ظهرت عشرات الشابات في مصر يعملن كراقصاتٍ، معظمهن قادم من الدول الأجنبية كأميركا اللاتينية، ودول شرق أوروبا.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.