الجميل في إطلاق الماكينة الانتخابية: نحن مشروع تغييري سيادي نظيف بمواجهة المنظومة
شدد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل على أن “الكتائب واجهت وحدها الاستسلام لإرادة حزب الله والتسوية وعزل لبنان عن محيطه وانتخاب عون رئيسا وكذلك قانون الانتخابات الذي أعطى الأكثرية لحزب الله، بالإضافة إلى المحاصصة والموازنات الوهمية، كما الضرائب وبواخر الكهرباء والمطامر البحرية”. وقال: “إننا اليوم مشروع تغييري سيادي نظيف بمواجهة المنظومة، هدفه الانتقال بلبنان الى مرحلة جديدة”، مشيرا الى أن “البديل يتطلب نهجا جديدا في البلد متحررا من كل حسابات وحساسيات الماضي المتمثلة بشد العصب كما يتطلب تضحية، فمن يخوض المعركة يجب ان يكون مستعدا للتضحية”.
أضاف في اللقاء العام لإطلاق الماكينة الانتخابية الكتائبية: “فقرونا وجوعونا ليسيطروا علينا واليوم الثورة المضادة لا بد من ان تواجه بالانتخابات وفي صناديق الاقتراع لأنه المكان الوحيد الذي لا يمكنهم ان يسيطروا علينا فيه. إذا قلنا كلنا كلمة الحق، نحن قادرون على التغيير. لبنان بلدنا وقادرون على إنقاذه وإنقاذ اقتصاده. ليكن تقييمكم على الأفعال في 15 أيار لنبني بلدا جديدا ونذهب بإيمان الى الانتخابات بمعنويات عالية. وما منساوم”.
وحيا الكتائبيات والكتائبيين، “المناضلين والمقاومين الذي لم يستطع أحد أن يركعهم ويهددهم، وتحية لقياديين كتائبيين قدما حياتهما لحزب الكتائب وغادرانا في السنتين الأخيرتين، هما نائب رئيس الحزب الرفيق كميل طويل ضحية كورونا الى جانب مجموعة كبيرة من رفاقنا، ورفيقي “نازو” الأمين العام لحزب الكتائب نزار نجاريان المناضل والمقاوم الذي بعد استشهاد أخيه لم يقبل بإلا أن يسقط شهيدا وفي بيت الكتائب المركزي”. وقال: “لي الفخر بأن أقف بينكم وأضع الزر على صدري وأذهب الى عملي صباح كل يوم. هذا الزر يرمز الى الصدق والتضحيات وطهارة شباب قدموا حياتهم فداء عن لبنان. هذا الزر يرمز الى الحزب الوحيد الذي بقي صادقا ويستطيع ان ينظر في عيون الناس، الحزب الذي لم يساوم ولم يحد عن مبادئه واليوم مطلوب منا أن نخوض معركة جديدة وهي الأهم”.
وتابع: “وصلنا الى الاستحقاق الذي ننتظره، واليوم مطلوب منا أن نخوضه بكل قوتنا. في المرة الماضية كانت الحقيقة مخبأة وغشوا الناس الذين لم يتمكنوا من الرؤية بوضوح ونجحوا بغش الناس وربحوا الانتخابات إنما خسر لبنان، لكن هذه المرة يجب أن يخسروا هم ليربح لبنان. بعد 4 سنوات من الانتخابات و8 سنوات على التسوية، سلمونا بلدا منهارا، وسلموا البلد لحزب الله ودمروا حياتنا واقتصادنا وضربوا قدرة الناس الشرائية ودهوروا الليرة وصرفوا أموالنا ولم يتركوا من الناس شيئا”.
وتوجه الى المسؤولين: “لم تكتفوا بتدمير البلد، بل دمرتم عائلات، وهناك اناس هاجروا وآخرون فقدوا أشغالهم. هناك أناس بعد 30 سنة حرب يبنون حياتهم من جديد، واناس بلغوا 60 و70 سنة مضطرون ليبدأوا من جديد لأن من هم في الحكم خربوا حياتهم وأفقدوهم جنى عمرهم. كان بإمكانهم أن يوفروا علينا 3 سنوات من الذل والقهر لو قبلوا بإجراء انتخابات نيابية مبكرة ولو صوتوا على مشروع قانون تقصير ولاية المجلس الذي قدمته الكتائب في تشرين 2019، أو لو قبلوا بأن يستقيلوا معنا بعد انفجار مرفأ بيروت، لكنهم فضلوا التمسك بكراسيهم والنظر إلى الانهيار من دون أن يحركوا ساكنا”.
وتطرق الى “حزب الله” “الذي يسير طيرانا فوق إسرائيل ويورطنا بويلات وويلات وما من رئيس جمهورية او حكومة أو مجلس يسأله من كلفك وبقرار من واستراتيجية من، لأن القرار عند حزب الله وليس عند الدولة، وباقي الأطراف عاجزون وضائعون ويضيعون البلد معهم”. وقال: “وصلنا الى مكان يقال فيه إن الحزب سمح للدولة بأن تتابع مفاوضات الترسيم والدولة تسمع الكلمة، فلقد ضيعوا مرسوم التشكيلات القضائية، مرسوم ترسيم الحدود، التدقيق الجنائي بمصرف لبنان، وإذا وافقوا أو لم يوافقوا على الموازنة، ضيعوا البطاقة التمويلية واموال ال PCR وخطة الإنقاذ وضيعوا رياض سلامة!”
وسأل: “هل تذكرون منذ 4 سنوات عندما تحدثنا عن مرقلي تمرقلك ووزير لي ووزير لك وكيف تحاصصونا واليوم سنقدم لهم جزءا ثانيا، إذ بتنا أمام وزيري يختلف مع وزيرك ومديري يختلف مع مديرك وجهازي يختلف مع جهازك، والقاضي التابع لي يختلف مع القاضي التابع لك. دمرتم كل شيء وجعلتمونا أضحوكة أمام الناس، والدول لم تعد تصدقنا وانتم لا تأبهون لأن الشعب يدفع الثمن وكله بات ضحية الأداء. لم يميزوا بين مسلم ومسيحي وبين منطقة وأخرى، المسيحي يشعر بأنه مستهدف ومثله السني والدرزي والشيعي الحر. يكفي الذهاب الى طرابلس ويكفي أن تجلسوا مع شباب المعارضة في الجنوب لتشعروا بالغضب في قلوبهم ويكفي ان تذهبوا الى عاليه والشوف لتشعروا بالغضب الذي يشعرون به. المجرمون الذين أوصلونا الى هنا من كل الطوائف والمناطق، وعلينا أن نواجه كلنا معا ولا نميز الا على أساس القناعات والإيمان بلبنان. الخراب يجب أن يتوقف، وفي 2019 نزل الشعب وانتفض من كل المناطق والطوائف، نفذوا بوجهه ثورة مضادة استخدموا فيها كل أساليب الخرق الأمني وشد العصب وخلق توترات أمنية، لأن هدفهم أن يفرقونا عن بعضنا البعض. فقرونا وجوعونا ليسيطروا علينا، واليوم الثورة المضادة لا بد من ان تواجه بالانتخابات وفي صناديق الاقتراع لأنه المكان الوحيد الذي لا يمكنهم ان يسيطروا علينا فيه”.
أضاف: “إذا قلنا كلنا كلمة الحق فنحن قادرون على التغيير. لبنان بلدنا وقادرون على إنقاذه وإنقاذ اقتصاده لأنه وطن صغير بمساحته. قادرون على بناء اقتصاد منتج وقوي وإعادة القيمة لليرة والحد من انهيارها وإعادة الطاقات التي هاجرت ونزع شرعية الدولة عن حزب الله. الحلول موجودة ومشروعنا كامل وجاهز للتطبيق إنما لا بد من أن نستمد القوة للسير بلبنان إلى الأمام. الشابات والشباب الذين يملكون الكفاءة والأخلاق لأخذ لبنان الى الأمام موجودون في الكتائب وخارج حزب الكتائب مع الأصدقاء والحلفاء والمناضلين الموجودين في كل المناطق، لكن الطابة بملعب الناس. ولننقل لبنان الى الأمام لا بد من المحاسبة واختيار البديل الصحي، ولكي نبقى في لبنان ونعيد المغتربين لا بد من ان نحاسب ونختار البديل الصحي”.
وشدد على أن “المحاسبة قد تكون قضائية وسياسية، ومن يرتكب جريمة يحكم عليه القاضي بالسجن لئلا يعيد ارتكاب جريمته، أما المحاسبة السياسية فتكون عندما يرتكب أي مسؤول أي خطأ او جريمة او تنازل أو استسلام، عندئذ يحاسبه المواطن ويصوت ضده لئلا يكرر ما اقترفه”.
وسأل اللبنانيين: “إن استطاعوا تدمير البلد وصوتم لهم من جديد لماذا سيغيرون؟ إن استمروا بتنفيذ اجنداتهم من دون حسيب او رقيب لماذا سيسمحون بالتغيير؟ سيكررون الأخطاء عينها لأنهم يعرفون ان الناس ستصوت لهم من جديد لأن لا محاسبة، لكن إن قلنا لهم اليوم إن ما فعلوه لم يمر علينا وأسمعناهم أصواتنا في الصناديق، فلن يعيدوا ما اقترفوه، ومن يأتي بعدهم سيفكر بالمحاسبة وعدم تكرار الخطأ. إن لم نحاسب سنعادل بين من ساوم ومن لم يساوم، وسنساوي بين الأزعر والآدمي ومن يساوم كمن بقي صامدا، ومن أبرم الصفقات وعقد التسويات كمن عارض وواجه كل هذه السنوات. هناك من ضحى واستشهد، مثل بيار الجميل وأنطوان غانم وجبران تويني وسمير قصير وجورج حاوي ورفيق الحريري وباسل فليحان ووليد عيدو ورؤساء أجهزة أمنية قدموا حياتهم ليبقى لبنان. لم نصل الى هنا بالصدفة، بل بسبب من ارتكبوا الأخطاء وأفلسوا البلد، من هنا علينا ان نحاسبهم أو نعطيهم براءة ذمة ليكملوا على من بقي”.
وتابع: “كنا بمفردنا قبل 17 تشرين وقبل الثورة وواجهنا وحدنا وفصلنا بين المنظومة والمعارضة منذ ذلك الحين”. وقال: “الاستسلام لإرادة حزب الله واجهته الكتائب وحدها وكذلك التسوية وعزل لبنان عن محيطه وانتخاب ميشال عون رئيسيا هو قرار جامع للمنظومة واجهته الكتائب لوحدها، وقانون الانتخابات الذي أعطى الأكثرية لحزب الله، وكذلك المحاصصة والموازانات الوهمية التي تم التصويت عليها بإجماع مجلس النواب وهي أساس تدمير اقتصاد لبنان، وكانوا يتغنون بها وهي تمهد للانهيار الكبير، كل هذا واجهته الكتائب وحدها. الضرائب الذي أثقلت كاهل الشعب وأقرت بالاجماع واجهتها الكتائب وحدها وقد نزلنا الى الشارع وذهبنا الى المجلس الدستوري لأننا كنا نعلم بأنها ستوصلنا الى هنا، وكذلك بواخر الكهرباء التي فضحتها الكتائب وحدها وكذلك المطامر البحرية وقد هددت أحزاب المنظومة للسير بالمطامر وواجهتها الكتائب وحدها”.
وقال: “الكتائب وحدها كانت تقول إن الليرة ستنهار ولن يتمكن أحد من ايقاف انهيارها لأنهم شركاء، القروض التي عمرت الدين العام من مشاريع سدود وغيرها في دولة مفلسة استدانت بإجماع مجلس النواب والكتائب وحدها كانت تواجه. إننا مشروع تغييري سيادي نظيف هدفه الوحدة بمواجهة المنظومة للانتقال بلبنان الى مرحلة جديدة. إن كنا متفقين على المحاسبة فيبقى سؤال واحد، من هو البديل وعلى أي أساس سنختار البديل؟ البديل يتطلب تغييرا بالذهنية، ويجب أن يكون نهجا جديدا في البلد متحررا من كل حسابات الماضي وحساسياته. يجب وضع حد للماضي المتمثل بشد العصب والتقاسم على طاولة القمار. لا أريد أن أعرف من هو أبوه وجده بل أريد ان اعرف إن كان مقتنعا بضرورة المواجهة وتغيير البلد نحو الأفضل وبسيادة لبنان ونقله الى مرحلة جديدة. هناك من يريد ان يحكم على اللون والجنس والعائلة والماضي ومن جدك وجدتك، لكن التغيير يتطلب ألا ننغش بالأقوال، فلا يقنعنا أحد ان معركته ضد رياض سلامة وهو من مدد له، أو ان اتفاق مار مخايل شيطاني لكنه أوصله الى بعبدا. التغيير يتطلب تضحية، فمن يخوض المعركة يجب ان يكون مستعدا للتضحية كما نحن مستعدون للتضحية لنربح المعركة، وبرهنا عن ذلك في البترون، ومن يريد أن تربح القوى التغييرية عليه أن يضحي لأن مستقبل البلد والأجيال على المحك والوقت ليس للولدنات والنظر الى ما سنحصل عليه، فإن كنا سنبقى في لبنان أو لا هو السؤال، والوقت ليس لتكبير الرأس والأنا”.
أضاف: “لدينا مشكلة مع حزب الله لأنه يقوض سيادة الدولة وليس لأنه يحمي المنظومة فقط، من هنا التغيير يتطلب وضوحا في الرؤية، ومشروعنا متكامل يمكن لمن يريد ان يطلع عليه على موقعنا. التغيير يتطلب ارادة وقدرة على ألا يتسكع أحد ويتحالف مع جزء من المنظومة، فإما اننا في مواجهة المنظومة او اننا جزء منها، التغيير يحتاج الى التنظيم والانتشار، الاغتراب ومن هم في القرى عليهم أن يعملوا للتغيير ولوضع أيديهم بأيدينا، والكتائب جزء من البديل الذي سيخوض المعركة في كل لبنان. الكتائب وحلفاؤنا في جبهة المعارضة اللبنانية من يشبهوننا في النظرة الى لبنان سيخوضون المعركة وعلينا مسؤولية كبرى، لنساهم بتنظيمنا وانتشارنا في إنجاح مشروع المواجهة في وجه المنظومة”.
وتوجه الجميل الى الكتائبيين في الأقاليم والأقسام والاغتراب :”المسؤولية كبيرة علينا وأمامنا 3 أشهر ممنوع فيها النوم. أدعو كل اللبنانيين والقوى التي لديها الهدف نفسه إلى وضع يدها بيدنا لنكسر الخوف الذي يحاولون ان يضعوه في ما بيننا لنواجه الغش. هناك ماكينات حزبية وأمنية إعلامية وظفت كتابا وصحافيين لكتابة المقالات يوميا وتوزيعها على المواقع التي خلقوا جزءا كبيرا منها، عملها استهداف حزب الكتائب. المعركة على الكتائب في الغرف السوداء غير مسبوقة في تاريخ لبنان. الاغتيال السياسي لا مثيل له بتاريخ لبنان، على سبيل المثال تم نشر 248 مقالة في آخر شهر، فما هذا الهجوم؟ كل الإعلام لا يتحدث إلا عن الكتائب لأنها الوحيدة التي خرجت سالمة من الأزمة لناحية سمعتها وتموضعها، وضميرها مرتاح ودخلت الى قلوب الناس وعقولهم وبرهنت عن صدقها وشرف المواجهة، لذلك يخافون من الكتائب. لأن الكتائب يمكن أن تلعب دورا كبيرا في إنجاح مشروع التغيير يشنون الهجوم علينا، فالمنظومة والوسائل الاعلامية التابعة لها يتحالفون مع بعضهم البعض في بعض المعارك ضدنا ولو كانوا مختلفين، وهذا ما دفع ثمنه بشير الجميل وكل من حاول توحيد البلد ونقله الى مكان أفضل وسيفعلون كل شيء لمنعنا، لكننا أقوى بتعاليمنا وبشهادة بيار وبشير و6000 شهيد ولا أحد يمكنه ان ينال منا. لا أحد سيجعلنا نتراجع أو نحيد عن قناعاتنا وثوابتنا وأخلاقنا. أعطينا حياتنا من أجل البلد ولا نسأل عن نائب ووزير ورئيس بل نريد ان يحيا الشعب بكرامة. من يستطيع ان يعثر على ملف لنا او تناقض في مواقفنا فليتفضل، سيموتون ليعثروا على كلمة لنا او موقف متناقض من مواقفنا لكنهم لن يجدوه”.
وختم الجميل: “أيها اللبنانيون فليكن تقييمكم على الأفعال، وفي 15 أيار سنبني بلدا جديدا وسنربح. الاتكال عليكم. إذهبوا بإيمان الى الانتخابات وبمعنويات عالية وما منساوم”.
المبادرات والنشاطات الحزبية
وعرض رئيس مصلحة الانتخابات رالف صهيون في كلمته المبادرات والنشاطات الحزبية والمركزية والجغرافية، وتطرق لأهم استحقاقات الحملة الانتخابية.
وقدم الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر شرحا لهيكلية الماكينة الانتخابية، وتحدث عن المبادرات والنشاطات الحزبية والترشيحات وتحالفات الحزب. وشدد على أن “هناك اشخاصا يكتفون بالقول أما الكتائب فتقول وتفعل وستتحالف مع من يؤمن بالسيادة والإصلاح.
بدوره سأل نائب رئيس حزب الكتائب النقيب السابق للمحامين جورج جريج الحاضرين: “هل أنتم مستعدون للانتخابات؟ نعم الكتائب مستعدة. سنخوض المعركة الانتخابية بمواجهة الفاسدين قولا وفعلا، وعلى الأسس لن نساوم وشعاراتنا هذه ليست مستوردة أو مستنسخة أو مستأجرة. الشعارات تحاكي مواقف الكتائب التاريخية ونضالها وهي ترجمة لسياسة الكتائب التصاعدية وعند الضرورة التصعيدية. تقول الشعارات إن لبنان يستحق أن يكون دولة والفرصة متاحة في أيار المقبل”.
وقال: “تواصلنا مع كل قوى التغيير ومكونات المعارضة ولم نوفر حتى خصوم الحزب، توصلا الى لوائح موحدة للمعارضة، لكن غالبا ما تتحكم الأنا بالنحن والشخصي بالمجتمعي والمصلحة الخاصة على حساب العامة. إنها لحظة الحقيقة، لحظة بناء الدولة، لحظة اللبننة الصافية أو ترسيخ الخورجة. انتخابات 2022 لن تكون انتخابات بالتنظير ولن تكون انتخابات بيع حكي ووعودا للناس بل ستحاكي وجع الناس وكلنا موجوع من تدهور الليرة والقيمة الشرائية واستحالة الدخول الى المستشفى الى الحال السيادية المخطوفة”.
وختم: “حضرة الرئيس لقد أعدت إحياء شعلة الثورة في حزب الكتائب بتفان. الكتائب لا تساوم والمهمة قيد التنفيذ بإخلاص”.
Comments are closed.