حركة التغيير: مخطط جهنمي لإحداث الانقلاب الكبير
رأى رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض في مؤتمر صحافي، أن “السلوك العسكري لحزب الله ليس فقط خرقا للقرارات الدولية ذات الصلة بلبنان، فنشاطهم العسكري هو تعريض 4 ملايين لبناني للموت و10452 كلم 2 للدمار، وآخر الأخطار التي يستجرها نصرالله، اعتباره السفن الإيرانية أرض لبنانية”.
ولفت إلى أن “دخول البنزين الإيراني لبنان يعني تبدلا واضحا بقواعد الاشتباك الأميركي- الإيراني، فلبنان الملعب حيث التقاذف بين الدولتين، والأكثر خطورة بروز ميليشيا حزب الله كممسكة بإدارة الاقتصاد بعد إحكامها السيطرة على القرارات السياسية والاستراتيجية، في ظل حكم مهترىء ركيك متهالك”.
وقال: “في لبنان وعبر ميليشيا حزب الله، يزحف مخطط جهنمي لإحداث الإنقلاب الكبير، وسيناريوهات متكررة حصلت من باب جس نبض الشارع ولتفحص حجم ردات الفعل… سابقا كان حزب الله يكتفي بمصادرة القرار العسكري وقرارات الحرب، لكنه مع الوقت أصبح يصادر القرارات الاقتصادية والمالية حتى أنه في موضوع التهريب، يعتمد خطابين متناقضين، ففي حين يقول حسن نصرالله أن التهريب حرام وكل مهرب مجرم وخائن، في المقابل يقول الشيخ صادق النابلسي إن التهريب الى سوريا جزء من عمل المقاومة الذي نستعمله”.
أضاف: “تحكمون منذ سنوات وجربناكم في الحكم، وكان فشلكم صارخا. أنهيتم كل مقومات الدولة ومؤسساتها. عهدكم عهد التفل ومهما حاولتم إبعاد المسؤولية عنكم بانفجار بيروت، ستبقون بالحد الأدنى تتحملون مسؤولية ما حصل لأنكم الحاكم الفعلي للدولة، إذ تهيمنون وتسيطرون وتعينون وتقررون وتدخلون وتخرجون ما تريدون من دون حسيب ولا رقيب. لذا كفاكم هروبا من المسؤوليات”.
وجدد دعوته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى “الاستقالة توفيرا ل 13 تشرين آخر وحفاظا على ما تبقى.
وشدد على أن “المطلوب في ظل الخوف والفقر والإذلال الذي يعانيه شعبنا اليوم، وبدلا من النعي والنق والتهويل وتشجيع الهروب، جرعة أمل بدلا من نغمة تعبنا وقرفنا وخفنا وجعنا وبدنا نفل. معركتنا اليوم تحرير الشرعية من الهيمنة الإيرانية، وكل ما عدا ذلك مضيعة للوقت. مطلوب منا استرجاع شيء من ثقة الناس بوطنهم لا أن نبكي معهم”.
Comments are closed.