تجمع العلماء: للاسراع في تشكيل الحكومة لأن الشعب لم يعد مقتنعا بمبررات عدم التأليف
جدد “تجمع العلماء المسلمين” في الذكرى الرابعة للتحرير الثاني، التأكيد على أن “الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة التي حققت تحرير الجنوب والنصر في تموز 2006 ودحر وإجهاض المشروع التكفيري، ما زالت الخيار الوحيد لحماية لبنان والدفاع عنه”. وحيا “المقاومة قيادة ومجاهدين والجيش قيادة وأفرادا والشعب اللبناني”، داعيا إلى “استمرار التماسك حتى تحقيق النصر النهائي على المشروع الصهيوأميركي الذي يتربص الشر بلبنان وشعبه”.
كما دعا التجمع في بيان، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الى “الاسراع في تشكيل الحكومة لأن الشعب لم يعد مقتنعا بمبررات عدم التأليف”، معتبرا أن “الأسباب التي تساق لذلك غير مقنعة وغير مقبولة وهي تأكيد على تقديم المصالح الشخصية والفئوية والحزبية على مصلحة الوطن العليا وسيسجل التاريخ أنهما كانا سببا في تعميق الأزمة التي يعاني منها الوطن والشعب”.
وإذ استنكر “الفلتان الأمني المتمادي والمتنقل بين المناطق والناتج عن حالة الاحتقان التي يعاني منها المواطنون”، دعا “القوى الأمنية الى الضرب بيد من حديد كل من يسعى لتفجير الأوضاع الأمنية”. ونوه بـ”إرسال الجيش تعزيزات عسكرية إلى بلدتي عكار العتيقة وفنيدق لفرض الأمن بالقوة ومنع انتشار المسلحين واعتقال المتسببين بالحوادث الأخيرة”. وحيا “كل من عمل وساهم على وقف الاشتباكات وترك الأمر للقضاء ليأخذ مجراه ويلاحق المسؤولين عن هذه الحادثة وينزل بهم العقاب المناسب”.
كما نوه التجمع بـ”حملة المداهمات التي يقوم بها وزير الصحة الدكتور حمد حسن والتي أثبتت وجود أعداد كبيرة من الأدوية المدعومة مخزنة في مخازن، طمعا ببيعها بأسعار أعلى عند رفع الدعم”، داعيا “القضاء اللبناني لمعاقبة المحتكرين لا على أساس أنها جنحة بل على أساس أنها جناية كاملة تستحق أقصى العقوبات”. كما دعا “الوزير للاستمرار بحملته والوصول إلى المستودعات الكبرى المحمية من القوى السياسية والكشف على مخزونها وإنزالها إلى الأسواق ومعاقبة المحتكرين بحسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين”.
Comments are closed.