التأليف أو الاعتذار اواخر الأسبوع.. الإصرار على أسماء سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر
في المعلومات المتعلقة بالتشكيل، فإن العقد الباقية ليست سهلة وصعبة جدا، والرئيس عون يريد أن يكون شريكا بتسمية وزراء الداخلية والمالية ورد النائب قاسم هاشم المقرب من بري بالقول” تسمية وزير المال من حق بري فقط وهو يختار من يريد والحديث عن وزارة المال سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر” كما أن الحريري مصر على كارول عياط لوزارة الطاقة فيما عون مصر على اسم اخر، وهذا ما يسري على وزارة الداخلية أيضا التي حسمت لميقاتي وبقي الخلاف على الاسم، اما جنبلاط “الناسك والزاهد” فشعاره ” خذوا المناصب والمكاسب بس خلولي الوطن” ولذلك عندما اتصل به ميقاتي ليبلغه طرح عون ورغبة باسيل باعطائه وزارة المهجرين بدلا من التربية رد قائلا “ما فارقة معي ،ليس عندي اي مطلب، المهم التأليف السريع ” لكن ميقاتي تمسك بالتربية لجنبلاط حيث ستسند لعباس الحلبي والمهجرين لارسلان وقد تسند للوزير السابق مروان خير الدين فيما ميقاتي يرغب باسم الوزير السابق عادل حمية، اما حزب الله فمحركاته لا تهدأ اطلاقا وبدأت من عين التينة الى الحريري وميقاتي وباسيل والقومي وكل 8 آذار وتفاهم مع فرنجية على وزارتي الاتصالات والصناعة على أن تذهب الاقتصاد إلى القومي، علما أن وزارة الخارجية حسمت للسفير السابق عبدالله بو حبيب، والداخلية بين العميدين المتقاعدين ابراهيم بصبوص ومروان زين.
وحسب المصادر، كل هذا النشاط والحركة لم ينتج ” حبلا” الذي يلزمه عناية ودعوات ربانية، وحسب مصادر عليمة ومطلعة على أجواء ميقاتي، فإن أواخر الأسبوع سيكون حاسما، اما الولادة أو الاعتذار، وعامل الوقت بات ضاغطا على ميقاتي بعد انفجار التليل، وهو ينتظر جواب بعبدا ليبنى على الشيء مقتضاه. لكنه لن ينتظر أكثر من يومي السبت والأحد.
ألديار
Comments are closed.