سعر الدولار في لبنان اليوم الأربعاء 30 حزيران 2021.. الاتصالات والانترنت في خطر

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الأربعاء 30 حزيران 2021، في السوق الموازية (السوداء).

“اقفلت السوق السوداء مساء اليوم 30 حزيران 2021، على تسعيرة تتراوح بين 17125و17175 ليرة لكل دولار”

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء منذ قليل صباح اليوم ما بين 17100 و17200 ليرة لبنانية للدولار الواحد، 

تراوحت تسعيرة الدولار صباح عند الافتتاح اليوم الاربعاء 30-6-2021، بين 16950 و17000 ليرة لكل دولار ، وهو نفس سعر إقفال أمس، وسط تفاقم أزمات الشعب اللبناني الحياتية.
المزيد من أخبار الإقتصاد

مؤشرات مقلقة 

لفتت مصادر مواكبة للاتصالات الى مؤشرات مقلقة جداً حول مستقبل الوضع اللبناني برزت في الآونة الأخيرة، معتبرة انه لا يجوز إهمال هذه المؤشرات أو التعامل معها وكأنها طبيعية، لأنّ الوضع يتطوّر رويداً رويداً في اتجاه الانفجار المجتمعي، وكأنّ العد العكسي اقترب من نهايته، ولا يجوز تحميل القوى الأمنية أكثر من قدرتها على الاحتمال، لأنها قد تصبح عاجزة عن مواجهة أعمال شغب واسعة في أكثر من منطقة لبنانية، إنما على المسؤولين المعنيين أخذ هذه المؤشرات على محمل الجد والتصرُّف سريعاً وإلا لن ينفع الندم لاحقاً، لأنه متى فلتت الأمور يصبح من الصعوبة بمكان ضبطها ولجمها.

ورأت في حديث لـ”الجمهورية” انّ المعالجات لم تعد تقنية كَون الانهيار أصبح أكبر من معالجته تقنياً، إنما يتطلّب معالجة سياسية سريعة، والحلّ الوحيد او بالأحرى الأوحد يكمن في إنهاء الفراغ الحكومي فوراً والذهاب إلى حكومة طوارئ.

المصارف

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمول به حتى اليوم.

مكانب الصيرفة

في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

مصرف لبنان

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.

منظومة الاتصالات والانترنت.. في خطر

لأن «الحال من بعضه»، ارتقت مجدداً أزمة الإمداد بالتيار الكهربائي الى قائمة صدارة المشكلات المستعصية التي تضرب كامل أوجه المعشية في البلاد المنكوبة. فرغم ارتضاء المواطن قسراً التزود بالتيار عن طريق الاشتراكات بالمولدات الخاصة التي تفوق أكلافها عشرة أضعاف، بأقل تقدير، سعر «الكيلوواط» المعتمد من مؤسسة الكهرباء التي تمدّ بعض المناطق بساعتين فقط من الطاقة يومياً، شرع أصحاب المولدات بتنفيذ تقنين قاس ومنسق، لينتقل التأزيم بالقسوة عينها الى منظومة الاتصالات وشبكة «الانترنت».

 المحروقات “تحرق” الجيوب… والأسعار “نار”!

أدى خفض الدعم عن المحروقات الى 3900 ليرة، الى ارتفاع سعر صفيحة البنزين بقيمة 15900 ليرة للـ95 أوكتان و 16300 ليرة للـ98 أوكتان والمازوت بقيمة 12800 ليرة. هذا الأمر أحدث “ضجّة” حول تداعيات ذلك على ارتفاع أسعار السلع الإستهلاكية والرغيف… فتسارعت التوقعات لنِسَب ارتفاع سعر ربطة الخبز التي قدّرها البعض بـ1000 ليرة أو اكثر، وأسعار المواد الإستهلاكية المصنعة محلياً.

أما الحدث الآخر الذي فاجأ الللبنانيين إيجاباً، فكان قرار شركة “كارباورشيب” استئناف إمداد لبنان بالطاقة الكهربائية من باخرتيها، “فاطمة غول سلطان” و”أورهان باي”، وإعلانها أن ذلك جاء “ببادرة حسن نيّة” منها ما سيحسّن التغذية الكهربائية شبه المنعدمة في زمن الحرّ.


مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.