إعلاميون من أجل الحرية: مستمرون بالنضال

أكدت مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية”، في بيان لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، “التمسك بالحرية كقيمة وجودية والتشديد على الاستمرار بالنضال للدفاع عن الحريات الإعلامية والعامة في لبنان والعالم العربي، في مواجهة الأخطار والضغوط التي يتعرض لها الإعلاميون وأدت إلى ارتقاء البعض منهم شهداء، كما في لبنان والعراق واليمن وفلسطين التي تعرضت فيها الحريات الإعلامية لأسوأ أنواع الممارسات والترهيب”.

وشددت على أن “المبادرة التي ولدت لكي تكون في مقدمة المدافعين عن الحريات، تعلن التزامها هذه القضية المقدسة، ولن تتأخر عن القيام بمهمتها مهما واجهها من مصاعب وأخطار، وكذلك التزامها تجاه نفسها والرأي العام معايير ومبادىء لعملها لن تحيد عنها، مثل أن المبادرة تضم أوسع مجموعة من الاعلاميين اللبنانيين والعرب، مهمتها حصرا الدفاع عن الحريات الإعلامية والعامة في لبنان والعالم العربي، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الحقوق البديهية للانسان في التعبير والتفكير والكتابة والنشر والإعلام”.

وقالت: “هذه المبادرة لا تقارب الشأن العام من زاوية سياسية ضيقة بل من صلب مهمتها التي نشأت من أجلها، وهي مستقلة تماما وغير مرتبطة بأي طرف أو أي محور ومهمتها الدفاع عن حرية الإعلام والإعلاميين إلى أي اتجاه انتموا، في حال تعرضوا لأي اعتداء أو تضييق من السلطات المعنية أو من أي جهة كانت، وينطبق الأمر أيضا على المؤسسات الإعلامية. هذه المبادرة بحكم استقلاليتها وارتباط عملها حصرا بتحقيق مهمتها، لا تدخل في أي صراع سياسي ولا تتيح لأي طرف سياسي أن يتخذ منها منبرا له، فهي منبر للحريات، وتعتمد في أسلوب عملها، اللغة اللائقة والرصينة والصلبة للدفاع عن الحريات، وتنتهج الأسلوب السلمي في أي خطوة تقرر القيام بها تحقيقا لأهدافها. كذلك ليست طرفا في أي صراع داخل الجسم الإعلامي، وتنأى بنفسها عنه إن حصل، فوظيفتها تتجاوز أي صراع من هذا النوع، وهي جزء لا يتجزأ من الرأي العام الذي يسعى للتغيير وإرساء دولة القانون والمواطنة، وهي بدفاعها عن قيمة الحرية، تضع نفسها دائما في موقع خدمة أهداف الشعوب التي تتوق إلى تأكيد حقوقها البديهية في الحرية والازدهار”.

وختمت: “نعايد كل الجسم الإعلامي، وندعو إلى وضع اليد باليد لكي نحافظ على الحرية، هذا الإرث العظيم الذي إذا فقدناه فقدنا مبرر الوجود”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.