عدد المصابين يزداد في منطقتنا.. ابرشية جبيل المارونية: لضرورة الالتزام باجراءات الوقاية

 وجه رئيس ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون رسالة توجيهية الى كهنة ورهبان وابناء الابرشية، اشار فيها الى انه “نظرا إلى المستجدات الأخيرة في ما يخص جائحة كورونا، وبعد أن تبين أن عدد المصابين يزداد يوما بعد يوم في لبنان، وخصوصا في منطقتنا، وعطفا على النداءات المتكررة من السلطات المدنية المحلية لمعاودة التشدد باتخاذ الوقاية مذكرة بالتدابير الاحترازية، اوصاهم وذكرهم فيها بضرورة الالتزام بالإجراءات التالية:

– يحتفل بالقداس الإلهي أيام الأسبوع والآحاد في رعايانا، مع الالتزام بعدم تخطي نسبة 30 % من القدرة الاستيعابية للكنيسة بالعدد الإجمالي للمؤمنين جلوسا، وذلك من أجل تنظيم مشاركة المؤمنين بشكل دوري، وعلى كل رعية إعلام أبنائها بشأن العدد المسموح به وكيفية ترتيب هذه المشاركة وتنظيمها، مع إمكانية استبدال الكنيسة الصغيرة بصالة الرعية أو بساحة الكنيسة لتمكين عدد أكبر من المؤمنين من المشاركة ونقل الاحتفالات عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ والمشاركة عن بعد، لا سيما من قبل المسنين وكل الذين يعانون أمراضا مزمنة أو من لديهم مناعة منخفضة أو من تظهر عليهم عوارض صحية (حرارة، ضيق في التنفس، سعال، رشح، إرهاق أو تعب، …) أو غيرها.

– تعقيم المقاعد والكراسي قبل الاحتفال وبعده وتحديد أماكن الجلوس بشكل يحافظ على المسافات الآمنة بين الحضور.

– يرجى المحافظة على التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة بشأن الوقاية الشخصية في أماكن التجمع ووضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد والإبقاء على الشاشة إذا وجدت وعدم استعمال الكتب والتقيد بالقرار الصادر عن مجلس الأساقفة الموارنة في 4 آذار حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد، وعدم وضع ماء مبارك على مداخل الكنيسة.

– التقيد بإلزامية اتباع الإرشادات السابقة الواردة في التعاميم الصادرة عن المطرانية وتعليق اجتماعات المنظمات الرعوية وكل النشاطات الروحية الأخرى. أما بالنسبة إلى المآتم والتعازي وجنازات الأربعين والسنة، فنأمر بعدم فتح الصالات الرعوية للاستقبال، واستبدال تقبل التعازي بالاتصال الهاتفي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

– أما بالنسبة إلى ممارسة الأسرار الكنسية الأخرى خلال هذه الفترة، فأوصى بالالتزام بما ورد آنفا بخصوص الاحتفال بالقربانة الأولى وتحديد عدد المشاركين وفقا للقدرة الاستيعابية في الكنيسة واقتصار الاحتفالات بسري العماد والزواج على حضور عدد قليل جدا من الأهل والعائلة، وتأمين الاعترافات من قبل الكهنة عند الحاجة وفي موعد محدد على أن يتم الحفاظ على معايير السلامة الصحية المذكورة آنفا، وعلى الكاهن أن يأخذ كل التدابير الوقائية اللازمة عند منح سر مسحة المرضى، واقتصار الزياحات والتطوافات الشعبية (إن وجدت) في هذه الفترة على الكاهن ومعاونيه من دون مشاركة المؤمنين.

وختم: ” نرجو أن يكون هذا التدبير لخير أبناء رعايانا، آملين أن تمر هذه المرحلة الدقيقة بسلام”.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.